متحدث التعليم العالي ينفي اكتشاف علاج مصري لفيروس كورونا
نفى حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، ما تردد عن اكتشاف أدوية تعالج فيروس كورونا بمقابل لا يتعدى 20 جنيها، مؤكدا أنه لم يتحدث عن اكتشاف أدوية أو وجود أي علاج مصري.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن مركز الأبحاث الطبية في برج العرب تمكن من خلال النانو تكنولوجي من الجمع بين نوعين من الأدوية مستخدمين في علاج أمراض أخرى وأثبتا فعالية في تقليل تكاثر فيروس كورونا وعدم قدرته على دخول خلايا الجسم.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أن سعر هذه الأدوية غير المستخدمة في علاج كورونا قليل وتلك التجارب أجريت على حيوانات"، متابعا: لم أعلن وصول مصر إلى علاج لفيروس كورونا كما لم أصرح بتجربته على البشر.
وفي وقت سابق، قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن الدولة تقود مواجهة فيروس كورونا بشكل مؤسسى منذ فبراير الماضى، مضيفًا أن اللجنة الطبية لإدارة الأزمة تجتمع بشكل دورى، ومن خلال المتابعة كان رئيس مجلس الوزراء يتابع الوضع الحالي.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن المستشفيات الجامعية اتخذت قرارات منها الإبقاء على قوتها بشأن مساعدة وزارة الصحة لتستمر في متابعة الموقف، لمدة أسبوعين وتقييم الموقف بعدها، مشيرا إلى أن هناك مستشفيات جامعية بها حالات قليلة ومنها بها حالتين أو ثلاثة لإصابات بكورونا فقط، ويمكن أن نجمع الحالات في مستشفيين لأن هناك عمليات جراحية وحالات مرضية أخرى.
وتابع: "كورونا مستمر معنا لقرابة عام كامل وهناك أدوار مخصصة للعزل في كل المستشفيات الجامعية"، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تدريب لكل الأطباء من الصف الثانى والثالث من الخبرات التي تلقيناها في الشهور الماضية بعد التعامل مع فيروس غير معروف، كما أنه تم اتخاذ قرار بتوثيق ما تم الفترة الماضية من سجلات التعامل مع المرضى.
وذكر أن هناك انخفاضا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، ولكن يجب أن نستمر في التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامات، كما انخفض الضغط على المستشفيات، وأصبحنا أكثر احترافية في مواجهة كورونا، مؤكدًا أن أي مصل يحتاج سنوات طوال، وفى ظل الجائحة يحدث تسارع في الإجراءات، واللقاحات المصرية مرت بالتجارب ويظل التحدى في فاعلية اللقاح.
وشدد وزير التعليم العالى، على أنه لا يجب أن ننتظر حبوب اللقاح ويجب أن نظل نلتزم ونتعامل بالإجراءات الاحترازية، حيث إن الفيروسات التنفسية لديها القدرة على التحور مع تغير حالة الجو.
