6 أرقام وإحصائيات جديدة عن كورونا في مصر.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية

من آن لآخر، يخرج المسئولون عن المنظومة الصحية في مصر بتصريحات عن وضع فيروس كورونا في مصر من أجل طمأنة المواطنين بشان هذا الوباء الذي ظهر في عدة محافظات مختلفة بعد تفشيه في أغلب دول العالم لتخطيه حدود الصين نهاية 2019.

يذكر أنه في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمتي الوفيات والإصابات وجاءت البرازيل في المركز الثاني في القائمتين. 

ومع تراجع معدلات الإصابة في البلاد، بدأت تتحسن نسب الشفاء وتقل نسب الوفيات خلال الفترة الحالية، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة من إحصائيات وأرقام تكشفها "الفجر" في السطور الأتية:

- الفيروسات المنتشرة في مصر أقرب إلى شعبة من الفيروسات التي صنفها العلماء أنها من المجموعة "B" (بحسب تصنيف فورستر الألماني) أو "2a2" أو "20A" (بحسب تصنيف NextStrain)، علمًا بأن هذه المجموعات لا تختلف في صفات العدوى، لكنها تساعد على معرفة تتبع مسارات انتشار الفيروس.

- وزارة الصحة والسكان أعلنت الثلاثاء، تسجيل 163 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 حالة وفاة، مقابل 115 إصابة و13 وفاة أمس، وبالتالي إجمال العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 96753 حالة، بينهم 61562 حالة تم شفاؤها، و5184 حالة وفاة.

- هناك 8203 من المرضى محجوزين في 28 مستشفى عزل بمختلف محافظات الجمهورية والباقية في العزل المنزلي.

- نسب الشفاء للمرضى المحجوزين بمستشفى العزل وصلت إلى 89.3%، كما سجلت نسبة شفاء المرضى الحوامل نسبة 95.3%، فيما بلغت نسبة شفاء مرضى أمراض الكبد المزمنة المصابين بفيروس "كورونا" نسبة 64.5%.

- أما بشأن صرف العلاج للمخالطين والعزل المنزلي، فعدد الحقائب الوقائية المنصرفة للمخالطين كبار بلغت 144385 حقيبة، وللأطفال 46981 حقيبة، فيما بلغ عدد حقائب الأدوية والمستلزمات الوقائية المنصرفة للمصابين الذين خضعوا للعزل المنزلي 30971 حقيبة.

- لا يمكن الحديث عن تعرض مصر لموجة ثانية إلا عند انتهاء الموجة الأولى وهى تسجيل صفر إصابات، وبالتالي فإن البلاد مازالت في الموجة الأولى من إصابات ووفيات فيروس كورونا.