بعد ظهور حالات في ليبيا.. تعرف علي خطورة مرض ريكتسيا

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض، اليوم الخميس، رصد حالات إصابة بمرض "ريكتسيا" البكتيري في مدينة ترهونة بجنوب شرق العاصمة طرابلس.

وقال المركز الليبي، إن فريقا طبيا تابعا له زار، منطقة سوق الجمعة بمدينة ترهونة بناء على بلاغ يفيد برصد إصابات وحالات اشتباه بمرض "ريكتسيا" في المدينة.

وأخذ الفريق، عينات من عائلة ظهرت بها إصابات بهذا المرض، مشيرا إلى أن المسبب الرئيس للمرض هو جرثومة "ريكتسيا"، فيما تظهر عدة أعراض على المصابين بالمرض مثل ارتفاع درجات الحرارة، وظهور طفح جلدي.

مرض ريكتسيا:
يعتبر مرض بكتيري تسببه جرثومة ريكتسيا، وتتراوح في شدتها بين البسيطة إلى الشديدة، والتي تهدد حياة المريض بالخطر، وينقسم إلى ثلاث مجموعاتٍ رئيسية، وهي مجموعة الحمّى المُبقعة ومجموعة الحمّى النمشية أو التيفوس. ومجموعة التيفوس الأكالي وتضمن كل مجموعة من هذه المجموعات عدّة أمراض أخرى.

انتشار المرض:
يعتمد انتشار بكتيريا الركتسيا على طبيعة الناقل البيولوجي، حيث تعتبر من الميكروبات التي لا تستطيع أن تتكاثر إلا داخل حقيقيات النوى، وهي المفصليات مثل القمل، والقرادة، والسوس، والبراغيث نواقل رئيسية لأمراض الركتسيا بأنواعها.

أعراض المرض:
تتشابه أعراض مرض الركتسيا المبكرة مع أعراض أمراض فيروسية أخرى، حيث يشعر المريض بارتفاع درجات الحرارة، والشعور بالتعب العام، بالإضافة إلى انتشار طفح جلدي في بعض الأحيان، وقد تختلف طبيعة الأعراض مع اختلاف المجموعة المنتمي اليها.

انتقال العدوي الي الانسان:
تحدث الإصابة من خلال التعرّض للمفصليات الحاملة للركتسيا مثل القرود والقمل والبراغيت، حيث تنقل العدوي عن طريق لدغ الانسان او التعامل معاها مباشرة.

لقاحات:
أكد الأطباء أنه لا تتوفر أية لقاحات لمنع الإصابة بالعدوى، كما أن اختلاط المصاب بالأفراد في بيئة العمل أو المدرسة لا يشكل أي خطر.

طرق الوقاية:
نصح الأطباء بارتداء ملابس بأكمام طويلة، وقبعة واسعة الحواف خلال أداء بعض الأنشطة التي تتطلب الاتصال بالحشرات مثل السير الجبلي أو التخييم، كما استخدام المبيدات الحشري مثل الديت والإيكاريدين.

ونوه الأطباء على ضرورة تفقد الجلد للكشف عن وجود أية لدغات، وخاصة خلف الأذن، وخلف الرأس، وأصل الفخذ، والإبط، وخلف الركبة.