لحل أزمة سد النهضة.. رئيس "الأسقفية" يدعو قادة الكنائس الأنجليكانية بالعالم لصلاة جماعية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


دعا الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في مصر وشمال أفريقيا زملائه رؤساء الأساقفة وأعضاء اتحاد الكنائس الأنجليكانية لتخصيص وقت للصلاة من أجل حل أزمة سد النهضة بعد تعثر المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا.

وأوضح حنا، في رسالته التي كشفت الكنيسة الأسقفية بمصر تفاصيلها اليوم، إن تمسك الجانب الإثيوبي بوجهة نظره في قضية سد النهضة قد يعرض مصر والسودان لخطر الجفاف والفقر المائي ومن ثم المجاعات إذا ما استمرت إثيوبيا في سياسة ملأ خزان السد بهذه السرعة

وأضاف في رسالته: صلوا للدول الثلاث والاتحاد الإفريقي لإيجاد حل فالمفاوضات ليست سهلة

وكان الدكتور منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية قد بعث مع رؤساء أساقفة إفريقيا رسالة جماعية للاتحاد الإفريقي يونيو الماضي عبر فيها عن أمله في التوصل إلى حل لأزمة سد النهضة وقد رد الاتحاد الإفريقي على هذا الخطاب مؤكدًا أن كافة الأطراف قد وافقوا على وساطة الاتحاد من أجل الوصول إلى حل يرضى جميع أطراف النزاع الحالي.

كذلك فإن الاتحاد الإفريقي شدد في رده على أهمية استمرار الأفراد والمؤسسات والدول على أداء دورهم فى الحفاظ على سلام واستقرار القارة، وأن الاتحاد يعتمد على دعم مجلس الكنائس الأسقفية الأنجليكانية والمؤسسات الدينية المماثلة لبناء روح التضامن بين المواطنين خاصة لمواجهه جائحة كوفيد 19.

وأعلن دكتور منير حنا عن عودة العبادة الجماعية يومي الجمعة والأحد اعتبارا من الجمعة الـ٢٨ من أغسطس الجاري. 

وقال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية في بيان له أمس: أبلغت مجلس القساوسة بالقرار عبر رسالة جماعية صباحًا وذلك بعد أن أقر مجلس الوزراء خطة عودة العبادة التدريجية فى المساجد والكنائس وسمح باستئناف الصلوات الجماعية. 

وشدد رئيس الأساقفة في رسالته للكنائس الأسقفية في مصر: نجدد تذكيرنا بضرورة إتباع الإجراءات الاحترازية في الكنائس مثل توفير المطهرات واستمرار عملية التعقيم مع وضع علامات استرشادية للتباعد الاجتماعي والتأكيد على ضرورة استخدام الأدوات الشخصية من قبل المصلين في كنائسنا المختلفة.

وفي نهاية رسالته صلى رئيس الأساقفة لجموع المصريين قائلًا: نرفع صلواتنا ونتضرع لله أن يبعد هذا الوباء عن بلادنا الحبيبة مصر وعن العالم أجمع مؤكدًا على ضرورة تخصيص صلوات للمرضى والمصابين في كافة الكنائس التابعة له. 

الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم.