محمد موسى: السيسي يعرف كيف يحمي الأمن القومي المصري والعربي (فيديو)

أخبار مصر

الإعلامي محمد موسى
الإعلامي محمد موسى


استعرض الإعلامي محمد موسى تدوينة الحساب الرسمى للرئيس عبد الفتاح عبر موقع "تويتر" والتي رحب من خلالها بإعلان البرلمان الليبى وحكومة الوفاق، بوقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية والتي تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار.

وقال موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إن مصر أكدت كثيرا أن أمن واستقرار الجارة ليبيا يشكلان جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وحذرت من المساس بهما، لافتا أن الرئيس السيسي يعرف كيف يحمي الأمن القومي والعربي.

ولفت إلى أن إعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا حظى بترحيب دولي، وسط آمال بأن تساعد الخطوتان على إعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعيشُ على وقع الاضطراب منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.





وأعلنت حكومة السراج في طرابلس وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل.

وفي المنحى نفسه، دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره".

وفي سياق منفصل، قال الإعلامي محمد موسى، إن الدبلوماسية المصرية أدارت مرحلة شديدة الحساسية بعد 2011، لافتا أن مصر مرت بمواقف كثيرة ومحطات تاريخية كانت الدبلوماسية تتعامل معها وكانت مهامها دائما صعبة، إذا وضع في الاعتبار موقع مصر وموضعها الجغرافي والحضاري في منطقة دائما مليئة بالصراعات والقضايا الساخنة.

وأضاف موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، الدبلوماسية المصرية عريقة، مصر يا سادة تنتصر ويخسر كل من وضع نفسه في منافسة أو مواجهة مع مصر هي جملة ثابتة الدبلوماسية المصرية دوما منتصرة".

وأشاد محمد موسى، بترجيب جامعة الدول العربية بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأمم المتحدة.

وتابع موسى، التزام الجامعة بدعم ومساندة أية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد، واستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويترضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها."