بكري: الإرهاب الصهيوني يحاول طمس الهوية الإسلامية للقدس

توك شو

مصطفي بكري
مصطفي بكري


قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الإرهاب الصهيوني كان ولا زال يحاول طمس الهوية الحضارية الإسلامية والعربية لمدينة القدس.

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة أن اليوم تمر الذكرى 51 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، عندما قام اليهودي الإرهابي المتطرف مايكل دينيس، باقتحام المسجد فى 21 أغسطس 1969، وأشعل النار عمدًا في الجناح الشرقي للمسجد المبارك.ط.

وأضاف أن الإرهاب الصهيوني لن تنجح محاولاتهم الإرهابية وستبقى القدس عربية، وفلسطين عربية ويبقى الصهاينة بأفعالهم وجرائهم التي يرتكبونها دوما من المحرمات أمام كل عربي، كاشفا عن أن قلوب العرب لن تصفى إلا بتحرير فلسطين.

وفي سياق متصل، ذكر الأزهر الشريف بالذكرى الـ51 لحريق المسجد الأقصى، ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 قام المجرم «مايكل دنيس روهان» بإشعال النيران عمدا في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية.

وأكد الأزهر الشريف على أن محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك جريمة نكراء، كما تعد واحدة من أبشع حوادث الإرهاب التي جعلت من أماكن العبادة والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرمى لنيران الاحتلال، معلنًا رفضه أي محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.

وشدد الأزهر على أن تلك الجريمة كانت وستبقى ذكرى أليمة ألقت بظلالها على كل الأمة؛ سجلها التاريخ شاهدًا على نضال شعب أمام كيان غاصب، مجددًا التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.