الإمارات تعزز التعايش السلمي بين الشعوب وتلبي النداءات الإنسانية الدولية

عربي ودولي

الإمارات
الإمارات


عززت دولة الإمارات، التعايش السلمي بين الشعوب، وأكثر الدول سخاء في منح المساعدات التنموية، وتلبية النداءات الإنسانية الدولية.

 

وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن دولة الإمارات أصبحت رقما لا يمكن تجاوزه في مجال تنمية المجتمعات الهشة، وتعزيز التعايش السلمي بين الشعوب.

 

وأضاف الفلاحي، أن الإمارات  تعزز توجهات الدولة في هذا الصدد، وتعمل على الساحة الدولية للحد من المعاناة البشرية، وصون الكرامة الإنسانية، وذلك بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من قيادة الدولة الرشيدة، والاهتمام والمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ، رئيس الهيئة، لبرامجها ومشاريعها وتحركاتها المستمرة في مناطق الكوارث والأزمات.

 

وتابع: ” أن قيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لمسيرة الهيئة خلال العقود الماضية، عززت قدراتها، ووضعتها في مقدمة المنظمات التي تمتلك حلولا جريئة ومبتكرة لكافة القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية” .

 

وأكد أن الإمارات كدأبها سباقة لفعل الخيرات ومساعدة الأشقاء والأصدقاء، بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة التي حرصت على تسخير الإمكانيات لمساعدة المحتاجين والمنكوبين بكل تجرد ودون أي اعتبارات غير إنسانية، مشددا على أن الإمارات تنظر للمجتمع الإنساني كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فأي كارثة إنسانية في أي بقعة من العالم تتأثر بها معظم المجتمعات البشرية ولها انعكاسات سلبية على الأوضاع الإنسانية بصورة عامة.

 

وقال الفلاحي إن الهلال الأحمر كهيئة وطنية إنسانية تطوعية تعزز إستراتيجية الدولة في هذا الصدد، وتساند جهود التنمية البشرية والإنسانية في المناطق المهمشة، لذلك تتواجد الهيئة في كل مكان وتلبي نداء الواجب الإنساني أينما حلت كارثة أو حطت نائبة مهما بعدت المسافات، هدفها صون الكرامة الإنسانية والحد من وطأة المعاناة البشرية.