"استشاري أعصاب" عن زراعة شريحة داخل المخ: "أول ما قرأت الخبر افتكرت فيلم اللمبي 8 جيجا"

توك شو

بوابة الفجر

علق الدكتور حازم أبو النصر، استشاري جراحة المخ والأعصاب، على زراعة شريحة في المخ لعلاج بعض الأمراض، قائلًا: "أول ما قرأت الخبر، افتكرت فيلم اللمي 8 جيجا، والحديث على إمكانية إحياء الخلايا الميتة في المخ من خلال زراعة شريحة أمر مستبعد تمامًا".

وتابع "أبو النصر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الحديث على زراعة شريحة في المخ لمعالجة النخاع الشوكي أو زيادة الذكاء أو الإدراك أمر غير وارد علميًا، معقبًا: "ما أفتركش أن الخبر ده صحيح، وضع المخ لا يسمح بحاجة زي كده".

وبثت شركة "Neuralink" للتكنولوجيا العصبية لمؤسسها رائد الأعمال إيلون ماسك، عرضًا مباشرًا لتجربة ربط الدماغ بالحاسوب، وهي التجربة التي سبق وتحدث عنها "ماسك" مرارا وتكرارا، وتثير جدلا واسعا في الأوساط العلمية كما الشعبية أيضا.

قدم "ماسك" العرض المباشر بنفسه، حيث تم عرض مراحل زرع شريحة في دماغ خنزير، وبعدها تم قراءة بيانات دماغه من خلال هذه الشريحة، والتي يبلغ قطرها ثمانية مليمترات تقريبا أو أصغر من طرف الإصبع ويتم زرعه في الجمجمة وموصل بأسلاك صغيرة.

أقطاب مرنة رفيعة

ترغب الشركة في الاتصال بالدماغ من خلال أقطاب كهربائية مرنة أرفع من شعرة الإنسان تسميها الخيوط، ويتم زرعها وإدخالها فى المناطق المسؤولة عن وظائف الحركة والاحساس فى الدماغ، من خلال روبوت حديث لكي لا تكون مؤلمة وتكون أشبه بعمليات جراحة العيون بالليزك.

هذه الشريحة، أو الوصلات تجمع بيانات ضخمة من الخلايا العصبية للإنسان وستسمح له بالتحكم بالحواسيب والأجهزة لا سلكيًا، حيث يمكن لمن يضعها التحكم من خلال ذهنه في الهواتف أو أجهزة الكومبيوتو، أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو مؤشر الماوس، ولكن لم يتمكنوا بعد من إكمال مهام أكثر تعقيدًا.

تساعد كثير من المرضى

يرى "ماسك"، أن هذه التكنولوجيا تساعد من يعانون من فقدان البصر والسمع والنطق على استعادة حواسهم، والقدرة على التحكم بالأطراف، وحتى تحسين المستوى الذهني والبدني للأشخاص غير المصابين بأمراض.