الأزهر يشيد بجهود أبطال قواتنا المسلحة في دحر الإرهابيين.. وينعي الشهداء

أخبار مصر

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر


أشاد الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بجهود قواتنا المسلحة في القضاء على عدد من البؤر التي تتخذها الجماعات الإرهابية ملجأ لها وتستخدمها في تخطيط وتنفيذ هجماتها الإرهابية.

وشدد الأزهر على ما انتهى إليه مؤتمره العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي من أن ما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية ليس جهادا، وأن المنوط بأمر الجهاد هو السلطة المختصة في البلاد وفق الدستور والقانون، وليس الجماعات والأفراد، وكل جماعةٍ تدعي لنفسِها هذا الحق، وتُجَيِّشُ الشباب، وتدربه، وتدفع به للقتل والقتال وقطع الرؤوس، هي جماعةٌ مفسدةٌ في الأرض محاربةٌ لله ورسوله، وعلى السلطات المختصَّة أن تتصدَّى للقضاء عليهم بكلِّ عزيمةٍ وحزم. 

وتقدم فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي لقواتنا المسلحة ولأسر شهداء الواجب الوطني من الضباط والجنود البواسل، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.


اقرأ أيضا.. الأزهر الشريف: واقعة حرق المصحف في السويد تزيد من وتيرة الإسلاموفوبيا


يدين الأزهر الشريف بشدة ما قام به أعضاء جماعة يمينية متطرفة بمدينة مالمو جنوب السويد، مساء الجمعة، من حرق نسخة من المصحف الشريف ضمن تظاهرة عنصرية ضد الإسلام والمسلمين.

ويعلن الأزهر رفضه الشديد لتلك الأفعال العنصرية التي تنتهك الحريات دون أدنى احترام لمعتقدات الآخرين أو مقدساتهم، والتي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا العنف بسبب الدين أو المعتقد، والذي يوافق٢٢ أغسطس من كل عام. 

ويؤكد الأزهر أن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان لن تكون إلا سببا في ارتفاع وتيرة الاسلاموفوبيا وخطاب الكراهية، بما يتنافى مع مبادئ احترام حرية وحقوق الآخرين ومعتقداتهم، مشددا على أن تلك الحوادث تؤجج مشاعر الكراهية بما ينعكس سلبا على وحدة وأمن المجتمعات التي نسعى جميعا للحفاظ عليها. 

ويطالب الأزهر الشريف بضرورة اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات التي تكفل منع تلك الأفعال البغيضة والضرب على يد مرتكبيها بكل قوة، مع وضع الضمانات الكافية التي تكفل الحرية الكاملة للمجتمعات المسلمة في البلدان الأوروبية لممارسة معتقداتهم دون أدنى تهديد من الجماعات المتطرفة.