هل تنجح حكومة المشيشي في كسب ثقة البرلمان التونسي؟

تقارير وحوارات

الرئيس التونسي والمشيشي
الرئيس التونسي والمشيشي


رغم حاجته إلى ثقة 109 أصوات من أصل 217 صوتا، لكسب الثقة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن الوضع في تونس مازال غامضا إلى الآن، حيث تنتظر حكومة هشام المشيشي، الثلاثاء المقبل، تصويت البرلمان التونسي المكون من 9 كتل برلمانية و18 نائبا مستقلا لمنحها الثقة.

5 كتل برلمانية وحزب أعلنوا مساندتهم للحكومة، فيما رفضها "التيار الديمقراطي" و"ائتلاف الكرامة"، بالإضافة إلى أن 18 نائبا مستقلا غير معروف توجه تصويتهم إلى الآن.

كان الرئيس التونسي، قيس سعيّد، كلف هشام المشيشى بتكوين الحكومة في مدة أقصاها شهر، مؤكدا له أن الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة والطبقات المحرومة من أهم الأولويات، مشددًا على أن الحفاظ على أن السلم الأهلي واجب مقدس لا مجال للتسامح فيه، وأن احترام القانون لا يقل قداسة عنه.

جاء تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة خلفا لإلياس الفخفاخ الذي قدم استقالته للرئيس قيس سعيد في 15 يوليو الماضي.

ومن جانبة قرر المشيشي تشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة عن الأحزاب، في خطوة تهدف إلى النأي عن الصراعات السياسية، وإنعاش الاقتصاد المتعثر وضمت تشكيلة الحكومة الجديدة 28 عضوا، ما بين وزير ووزير دولة، وفقا لـ RT.

حالة من الترقب يعيشها الشارع في دولة تونس وخاصة قبل أيام من الإعلان عن الموافقة أو الرفض لحكومة هشام المشيشي، فهل تنجح الحكومة الجديدة ف أن تكسب ثقة البرلمان؟