المواعيد والإجراءات.. تفاصيل إعادة افتتاح المتاحف

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أعلنت وزارة السياحة والآثار، إعادة فتح جميع المتاحف والمواقع الأثرية، أمام الجمهور، اليوم الثلاثاء، بعد إغلاقها لأكثر من 5 أشهر.

إعادة فتح المتاحف
أعلنت وزارة السياحة والآثار، إعادة فتح جميع المتاحف والمواقع الأثرية، مرة أخرى أمام الجمهور، اليوم الثلاثاء، بعد إغلاقها لأكثر من 5 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا.

عدد المتاحف
ويبلغ إجمالي عدد المتحف التي سيتم افتتاحها اعتبارًا من اليوم 17 متحفًا، بالإضافة إلى 12 تم إعادة افتتاحهم خلال الأشهر الماضية، ليصل إجمالي عدد المتحف المفتوحة إلى 29 متحفًا.​

استعدادات المتاحف
واستعدت المتاحف، بوضع علامات إرشادية داخلها، لعدم التكدس داخل القاعات، كما يتم دخول 50% من طاقة استيعاب قاعتا المتاحف، لمنع الزحام.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أنه تم تقليل عدد ساعات العمل فى المناطق الإقليمية، وسيكون العمل بها فى تمام الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثالثة مساء، إلى جانب الاهتمام بالمناطق الساحلية لأنها تعد مناطق جذب خلال للسياح خلال الفترة الحالية.

ضوابط احترازية
وتجرى إعادة الفتح وفق ضوابط احترازية، كضرورة ارتداء الكمامة لجميع الزوار، والمحافظة على التباعد الاجتماعي، ومتابعة عدم التكدس في بعض قاعات المتاحف"، مع وضع علامات إرشادية داخل المتاحف، حرصًا على صحة المواطنين ومنعًا لانتقال العدوى.


ومن المقرر السماح للمصريين والأجانب بالتنقل بين المدن السياحية والمعالم الأثرية والمتاحف المختلفة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ونسب تشغيل 50% الأتوبيسات السياحية وجميع الأنشطة المصاحبة للسياحة الثقافية.

ضرورة التزام المرشد السياحى بارتداء الكمامة والشرح باستخدام السماعات داخل المتاحف، وتعقيم السماعات بعد كل استخدام.

وكانت الدولة المصرية قررت غلق المواقع الأثرية في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، حفاظًا على الصحة العامة للزوار.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.