خبير: لولا الإصلاح الإقتصادي لما صمدت مصر في أزمة كورونا

الاقتصاد

بوابة الفجر


قال الدكتور إبراهيم مصطفى الخبير الاقتصادي إن تراجع الدين الخارجي مؤشر جيد لاقتصاد مصر الذي يشهد توازن واستقرار نتيجة الاحتياطي النقدي الكبير قبل أزمة كورونا.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدين الخارجي يمثل 31 % من الناتج المحلي الإجمالي وهو ما يعد شهادة دولية بقدرة مصر على سداد الديون ولولا الإصلاح الاقتصادي لما صمدت مصر أمام أزمة كورونا.

وأشار إلى ان تخفيف الاستيراد قلل من الضغط على الموارد الدولارية في ظل تأثر الموارد بتوقف السياحة وتعطل الطيران الدولي مؤكدا أن مصر في موقف اقتصادي متماسك.
وأكد أن ارتفاع حجم الودائع يعني وجود ثقة في القطاع المصرفي وقدرته على امتصاص الأزمات في ظل وجود أكثر من وعاء إدخاري.


أخر مستجدات فيروس كورونا "كوفيد-19"


أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الإثنين، عن خروج 809 متعافين من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 72929 حالة حتى أمس.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 212 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 22 حالة جديدة.

وقال إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الإثنين، هو 98939 حالة من ضمنهم 72929 حالة تم شفاؤها، و5421 حالة وفاة.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.