متعهد حفلات يكشف قصة تشابه اسمه مع متهم قضية "فيرمونت"
نفى أحمد الجنزوري، متعهد حفلات، وجود أي علاقه تربطه بقضية "الفيرمونت"، قائلا: "ده تشابه أسماء، وماليش أي علاقة بالقضية".
وأشار "الجنزوري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن عمره عند وقوع قضية الفيرمونت كان 22 عاما، حيث كان في السنة الثالثة من الجامعة، مضيفا أن البعض نصحه بتغيير اسمه لوجود شخص آخر يعمل في المجال ولكنه رفض.
وعن تنظيم متعهدي الحفلات حفلات مجون في الساحل الشمالي، عقب، "مفيش دليل قاطع بنسبة 100% على أن في حفلات من النوع ده في الساحل أو مفيش"، لافتا إلى أن أسعار الفنادق في الساحل مرتفعة للغاية.
وفي سياق متصل أمرت «النيابة العامة» بحبس ثلاثة متهمين أربعة أيام احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين إذا ما سدد كلٌّ منهم ضمانًا ماليًّا قدره 100 ألف جنيه، وآخر بضمان محلِّ إقامته، وذلك على ذمة التحقيق معهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق «فيرمونت نيل سيتي».
وأمرت «النيابة العامة» بعرض المتهمين على «الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية» بـ«مصلحة الطب الشرعي»؛ لتحليل عينات منهم بيانًا لمدى تعاطيهم مواد مخدرة، وتوقيع الكشف الطبي على اثنين منهم، وأرسلت «النيابة العامة» هواتف ضُبطت بحوزتهم إلى «الإدارة العامة للمساعدات الفنية» بـ«وزارة الداخلية» لتفريغ ما تحويه من مواد مختلفة، واسترجاع ما حُذف منها، وكذا تفريغ المحادثات المجراة عبر تطبيقات التواصل المحملة عليها، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وأهابت «النيابة العامة» بالكافَّة إلى الالتزام بما تصدره من بيانات في تلك الواقعة وسائر الوقائع المرتبطة بها، وعدم ترويج معلومات أو أخبار عنها غير دقيقة أو غير موثوق من مصادرها؛ ضمانًا لسلامة التحقيقات، والتي ستعلن «النيابة العامة» نتائجها بعد الانتهاء منها.
