مدير عمليات ريلمى: سنحتل المركز الثالث فى السوق المصرى بنهاية العام

الاقتصاد

جوزيف وانج
جوزيف وانج


 

 

جوزيف وانج:

 

بعنا 800 ألف جهاز خلال النصف الأول من العام.. و"الأونلاين" ارتفع إلى 10%

ضخ استثمارات جديدة فى السوق المصري من خلال 4 مراكز للصيانة ونركز على الصعيد




 

قال جوزيف وانج مدير عام عمليات ريلمي في الشرق الاوسط وافريقيا إن العلامة التجارية حديثة نسبيا حيث انطلقت في أسواق اسيا  منذ عامين ثم فى الشرق الاوسط وافريقيا منذ عام، وكان السوق المصري اول الأسواق الذي شهد انطلاق realme في افريقيا والمنطقة بالكامل.

 

وأضاف وانج في حواره مع "الفجر"، أن ريلمى بدأت خلال النصف الأول من العام الجاري فتح أسواق جديدة فى منطقة الشرق الأوسط مثل السعودية والإمارات ولبنان، وافريقيا حيث بدأنا بالشمال في المغرب والجزائر، كما بدأنا إطلاق العلامة التجارية فى كينيا خلال الشهر الجاري ومخطط بنهاية العام فتح أسواق جديدة في شرق وغرب أفريقيا.

 

 وعن الاختلافات بين سوقي الهواتف الذكية الأسيوية والافريقي أوضح وانج الذى عمل مديرا لتطوير العمليات بأسيا لمدة عامين، أن الاختلافات تنبع  من حاجة المستخدم والامكانيات التى يحتاجها فى الهاتف الذكي بجانب سعر الهاتف نفسه.

 

وأشار مدير عمليات realme بالشرق الأوسط وافريقيا،  إلى أن المستخدم الآسيوي  يهتم اكثر بالكاميرا والتصميم ويكون السعر فى الفئة الاقتصادية "entry level" اما هنا فى افريقيا وتحديداً  فى مصر باعتباره اكبر الأسواق لدينا يهتمون بجانب الكاميرا والتصميم بقوة الأداء حيث يركزون على الالعاب بشكل أكبر لذلك نجد السوق متنوع به الفئات الاقتصادية والمتوسطة والعليا.

 

وتابع وانج: "بالنسبة للشرق الاوسط وافريقيا بدأنا دخول هذا السوق فى ديسمبر الماضي، أما مصر فهى أول الأسواق التى دخلناها فى المنطقة منذ عام تقريباً واستطعنا خلال الربع الأول من العام الجارى أن نحقق رابع حصة سوقية فى السوق المصرى بعد أوبوا، وسامسونج، وهواوي وفقا لتقرير شركة IDC  للأبحاث التسويقية، ولكن بالنسبة لباقى الاسوق مثل السعودية والامارات ولبنان والمغرب والجزائر وكينيا، مازالنا فى البداية ولا يمكننا تحدد حصتنا السوقية هناك الآن ولكن نأمل بأن نحقق المركز الخامس فى تلك الدول بنهاية العام الجارى.

 

 

 

 

وأكد وانج، أن ريلمى تنمو بشكل سريع فى كافة الأسواق التى تعمل بها ، مشيرا إلى أن الشركة رغم حداثتها تحتل المركز الخامس من حيث الحصة السوقية فى 9 اسواق من التى تعمل بها الأن، وهذا يرجع الى جودة المنتج وتنوعه حيث اننا ننتج هواتف فى كافة الفئات من الفئة الاقتصادية للمتوسطة للعليا بمواصفات وسعر منافس، ولدينا خطة للتوسع فى طرح منتجات جديدة من فئة اكسسوارات الموبايل فى السوق المصرى حيث بنهاية العام الجارى سيكون لدينا  50 منتج جديد وبنهاية 2021 سيكون لدينا اكثر من 100 منتج من اكسسوارات الموبايل فى السوق المصري.

 

 

وعن تأثير شركة Oppo كشركة شقيقة في زيادة ثقة المستهلك في منتجات realme، قال وانج: "ريلمى وابوا علامتان تجاريتان منفصلتان فى السوق المصرى وفى كافة الأسواق التى نعمل بها بل نستطبع أن نقول أن هناك منافسة كبيرة بين الشركتين كالمنافسة مع باقى اللاعبين الرئيسين فى كافة الأسواق التى نعمل بها، فنحن نركز أكثر على فئة الشباب وهذا اتضح فى سلسلة C  التى بدأنا بها فى السوق المصرى والتى قدمت تكنولوجيا متطورة وبسعر مناسب فى متناول يد الشباب بجانب أن منتجات ريلمى تقدم احدث تكنولوجيا وبسعر منافس لذلك  أقول دائماً "المنتج هو مفتاح السوق" وهو ما يقوى ثقة المستخدم فى الشركة".

 

 

وتابع مدير عمليات ريلمي بالشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن من اكثر الشركات مبيعا للموبايل في مصر  فبنهاية الربع الاول من العام الجارى كنا رقم 4 فى السوق المصرى ووفقا لأخر تقرير لشركة IDC المتخصصة فى الأبحاث التسويقية، و فى الربع الثاني شهر ينويو الماضي بلغت حصتنا السوقية 13.5% ونأمل بنهاية العام أن نكون رقم 3 في السوق المصري.

 

وأشار وانج إلى أن مبيعات الهواتف الذكية في السوق المصري من واحد إلى 1.3 مليون وحدة شهرياً فهو سوق ضخم ومهم بالنسبة للشركة، ونحن نعمل فى كافة فئات الهواتف بين 2000 إلى 10000 جنيه تقريبا وهي تلقى قبول كبير من جانب المستهلك.

 

وأوضح وانج أن ريلمي تسعى للتوسع فى السوق المصري وضخ استثمارات جديدة من خلال التوسع فى نقاط البيع، وخدمات ما بعد البيع، موضحا أن الشركة لديها حاليا اكثر من 5000 ألاف نقطة بيع تغطى الجمهورية بالكامل ونسعى لزيادة نقاط البيع إلى 7 الاف نقطة حتى نهاية العام  مؤكدا على التركيز على صعيد مصر.

وأكد وانج على اهتمام الشركة بخدمات ما بعد البيع وسعى الشركة الدائم لتحسين تجربة المستهلك المصرى، موضحاً أن الشركة لديها حالياً مركز واحد كبير لخدمات ما بعد البيع بالقاهرة وهناك خطة للتوسع من خلال افتتاح 4 مراكز أخرى يغطون المدن الكبرى مثل الاسكندرية وطنطا والمنصورة وأسيوط خلال الفترة المقبلة.

 

ولفت وانج،  إلى أن هناك 3 اشياء جعلت المستهلك المصرى يثق فى ريلمى هى الأداء القوى للهاتف والتصميم الذى يلبى احتياجات المستخدم ثم جودة المنتج التى تجذب المستهلك.

 

وكشف وانج أن عدد الوحدات التى تم بيعها من هواتف ريلمي بلغ اكثر من 800 الف وحدة خلال النصف الاول من العام الجارى مثلت نسبة المبيعات الأونلاين منها حوالى من 8 الى 10% وهى اعلى من السوق الذي يدور حول 5 إلى 7% تقريبا من سوق الهواتف المحمولة.

 

 

وأكد وانج على أن ازمة انتشار فيروس كورنا أثرت على المبيعات، حيث أن القدرة الشرائية للمواطن انخفضت، ولكن مع ذلك ارقام ريلمى تضاعفت 3 مرات عن العام السابق وسنحافظ على هذا المعدل حتى نهاية العام.

 

وذكر وانج أنه رغم ازمة كورونا استمرت الشركة فى خطة الاطلاقات الخاصة بها حيث ان الشركة مازالت شابة فى السوق والاسواق العالمية وهو ما يشجعها على اخذ قرارات سريعة وقد كان هناك خطة للسوق المصرى منذ بداية العام ولم نتراجع عنها رغم الأزمة وبالفعل هذه الخطة حققت ثمارها فى وقت تراجعت فيه معظم الشركات وقللت من اطلاقاتها استطاعت ريلمى الحفاظ على خطتها وطرح منتجاتها ما أدى لزيادة المبيعات وبالتالى الحصة السوقية للشركة.

 

واضاف وانج،  أن التفكير فى التصنيع فى مصر يتوقف على عناصر التكلفة المتوقعة لنقل المصانع إلى مصر ومدى التسهيلات التى يمكن أن تمنحها الحكومة للشركات، مؤكداً أن هذه المسألة أخذت دراسة كثيرة من الشركات ولكن حتى الأن لم تنقل أى شركة مصانعها إلى مصر ولكن بعض الشركات بدأت فى انشاء مصانع لها بالجزائر.