موجة ثانية من فيروس كورونا تجتاح تركيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الصحة التركي "فخر الدين قوجة"، إن تركيا تشهد الذروة الثانية لتفشي فيروس كورونا الجديد، بينما أعلنت الحكومة فرض قيود جديدة على حفلات الزفاف والتجمعات الاجتماعية الأخرى مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات اليومية بسرعة.

ووفقًا للأناضول التركية، قفزت الوفيات إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف شهر مايو، عندما تم الإغلاق، وارتفعت الحالات الجديدة إلى مستويات منتصف يونيو، عند حوالي 1600.

وأعادت تركيا فتح الاقتصاد ورفعت عمليات الإغلاق في عطلة نهاية الأسبوع وفئة العمر في أوائل يونيو.

وارتفع عدد الإصابات الجديدة بنحو 1596 إلى 273301 في الـ24 ساعة الماضية، بحسب بيانات وزارة الصحة، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات بالفيروس بمقدار 45 إلى 6462 يوم الأربعاء.

وقال قوجة في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع فريقه العلمي الخاص بفيروس كورونا، إن العاصمة أنقرة شهدت أسرع ارتفاع في حالات الإصابة مؤخرًا، مما أدى إلى ضعف عدد الإصابات في إسطنبول، التي كانت سابقًا مركز تفشي المرض في تركيا.

وقال كوكا: "نحن نمر بالذروة الثانية للموجة الأولى من فيروس كورونا. الإهمال في الأعراس والأعياد الدينية جعلنا نصل إلى هذه المرحلة"، لكنه أضاف أن عمليات الإغلاق للحد من تفشي المرض ليست على أجندة الحكومة في الوقت الحالي.

بعد تصريحات كوجا، أعلنت الحكومة قيودًا جديدة على حفلات الزفاف، وحددت مدتها بساعة، وحظرت جميع الأطعمة والمشروبات، كما حظرت حضور كبار السن والأطفال لمثل هذه التجمعات.

وقال قوجة "الفيروس ينتشر لعدد أكبر من الناس كل يوم، أرقام فحوصاتنا ترتفع كل يوم وأعداد المرضى الجدد لدينا لا تنخفض" مضيفا أن 29865 عاملا صحيا أصيبوا بالفيروس وتوفي 52 شخصا.

وقال أطباء ومجموعات طبية إن بعض المستشفيات تعمل بكامل طاقتها.

في نهاية الأسبوع، اتهم رئيسا بلديتي اسطنبول وأنقرة الحكومة بالتقليل من حجم الوباء، مستشهدين بمعلومات محلية.

وقالت جمعية الأطباء التركية الشهر الماضي إنه بناءً على اختبارات الأجسام المضادة، من المحتمل أن يكون هناك حوالي 10 أضعاف مرضى فيروس كورونا النشطين أكثر مما تشير الإحصائيات الرسمية، التزم قوجا بدقة الإحصائيات الرسمية وحث الناس على توخي المزيد من الحذر.