توفير الأدوية والاستفسارات.. هكذا تابعت الحكومة بروتوكول علاج كورونا بالمنزل

تقارير وحوارات

رئيس الوزراء مصطفى
رئيس الوزراء مصطفى مدبولي



تبذل الحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، قصاري جهدها، لمتابعة بروتوكولات علاج فيروس كورونا في المنزل، بتوفير الأدوية اللازمة والاستفسارات.

متابعة بروتوكولات علاج كورونا
يتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، توفير الأدوية المطلوبة ضمن البروتوكولات المحددة من وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا.

توفير الأدوية
وسعت الحكومة، لتوفير 1.757.938 عبوة من دواء "ازيثرومايسين" أقراص، و72.344 زجاجة شراب من نفس العقار، فيما تم تدبير 2.981.338 عبوةمن دواء "باراسيتامول" أقراص،  و1.505.000 شريط "زنك" أقراص، فضلا عن توفير 2.512.280 شريط "فيتامين سى" أقراص. 

 وأكد الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئيس مجلس الوزراء، أنه تم توفيرها لسد احتياجات السوق المحلي لمرضى كورونا، لافتا إلى أن هذه الأدوية كافية، ولا حاجة للتهافت على تخزين وشراء الأدوية من قبل المواطنين، وهيئة الدواء المصرية تتولى توفير الأدوية المطلوبة أولا بأول لمن يحتاجها.

استسفارات المرضى
كما وجَّه رئيس الوزراء، بالاستمرار في رفع درجة الاستعداد لاستقبال اتصالات وشكاوى واستغاثات مصابي كورونا.

وطالب، بالاستجابة للشكاوى والبلاغات والاستغاثات المرتبطة بالنواحي الطبية خلال شهر أغسطس، باستمرار التنسيق مع وزارتي الصحة والسكان، والتعليم العالى والبحث العلمى، لتقديم الخدمة الطبية المطلوبة، خاصة في ظل عودة أعداد المصابين للارتفاع.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.