وزارة الري: السد العالي حائط يحمي مصر من الفيضانات (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إن أي فيضانات في نهر النيل تؤثر على مصر سواء بالزيادة أو النقصان، لأن مصر تعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل، لافتًا إلى أن العام المائي في مصر يبدأ في 1 أغسطس، ويتم تحديد نوعه وشدته في شهر أكتوبر، وأن المؤشرات تشير إلى حدوث فيضان فوق المتوسط في مصر هذا العام.

وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع على فضائية "ten"، أن هناك تعديات واختناقات أدت إلى ما حدث في السودان، وأن التعديات تؤدي إلى غرق الممتلكات وغرق الأرواح، مؤكدًا أن الهدف الرئيس من إزالة التعديات حماية المواطن ممتلكاته والحفاظ على أصول الدولة.

واستكمل أن التعديات أثرت على السودان بشكل كبير، ولكن مصر حريصة إلى إزالة التعديات حتى لا يكون هناك تأثير على النيل، مؤكدًا أن مشروع السد العالي يحمي مصر من الفيضانات، ويساعد في إدارة المياه بالشكل الأمثل، معلقًا: "السد العالي هو حائط السد وهو الحامي لمصر من الفيضانات".

وأكد متحدث وزارة الري، أن الفيضانات منحة ونعمة ولكن يجب أن تُدار بالشكل الأمثل، لافتًا إلى أن كمية المياه المتواجدة في بحيرة ناصر خلف السد في الحدود الآمنة، وهناك خطط لإدارتها بالشكل الأمثل.

وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، إن أسباب حدوث السيول الكبيرة في السودان، بأن العام المائي يشهد بدايته حاليا، وبالتالي تسقط الأمطار دول منابع النيل، لافتا إلى أن كل المؤشرات وأدوات الرصد توصلت إلى أن الفيضان مرتفع ومبشر بشكل كبير، وحجمه ونوعه يتبين في شهري سبتمبر وأكتوبر بشكل تفصيلي.

وأضاف، أن السودان تعتبر دولة مصب ومنبع، نظرا لأن بها بعض الأنهار الصغيرة التي تنبع وتصب في نهر النيل، لافتا إلى أن حجم الأمطار هذا العام ضخم ما أدى إلى وقوع بعض الآثار الجانبية.

وأوضح أنه يجب علينا الاستعداد بشكل جيد لحدوث أي أضرار كما حدث في مصر في 2016 برأس غارب أو 2015 في الإسكندرية، لافتا إلى أن الأمطار نستطيع الاستفادة منها، وحجم الفيضان سيكون مبشر وفوق المتوسط بشكل مبدئى.