سعد الهلالي: محو الأمية في علم الدين معركة شعب (فيديو)

توك شو

الدكتور سعد الدين
الدكتور سعد الدين الهلالي


قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن المراكز الإفتائية بالرأي الواحد غير أمينة علميًا، وتريد إدارة المجتمع وليس تعليمه.

وأضاف "الهلالي"، خلال تقديمه برنامج "كن أنت" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الاثنين، أن المجتمع يجب أن تعلم كل ما يسمى علمًا أو فقهًا أو تفسيرًا وشرحًا، بينما المراكز الافتائية بالرأي الواحد يحرص على الأمية؛ حتى يتمكن من توجيه الناس حيث شاء مثل القطيع بالفتوى، متابعًا أن الله سبحانه وتعالى يقول: " مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿43﴾ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿44﴾ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ".

وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن البعض يتحدث عن أن البلد ليس بها إعمار وهناك تنمية وإعمار يحدث ونكذب أعيننا ونصدق هؤلاء، مشددًا على أننا امام معركة وجود أو لا وجود، ومعركة علم أو لا علم، ومعركة تنوير أو لا تنوير، ومعركة محو الأمية، مؤكدًا أن جميع العلوم في غير الخطاب الدين حريصين على محو الأمية، ومنظومة التعليم في مصر تغيرت للأحدث والأفضل لأحدث ما وصل إليه الإنسانية، بينما لم نشهد هذا التطور في الخطاب الديني، معتبرًا أن محو الأمية في علم الدين معركة شعب بداها في 30 يونيو.

وأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا نحتاج لـ 4 عوامل لنجاح تجديد الخطاب الديني.


وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات تليفزيونية سابقة، أن هذه العوامل تتمثل في العلم والثقافة والشخصية والموهبة، مشددًا على أن جميع مشايخ الأزهر علماء، ولكن الجزء الثقافي للعالم والعالم المفصول عن آليات العلم، وعن العلوم الحديثة وثقافة العصر، وعن الشأن العام، والمتغيرات الزمنية والمكانية والتاريخية والفكرية والعلمية في العالم لا يستحق أن يتحدث في الخطاب الديني.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الخطاب الديني أصبح مؤثر وينتج مُنتج في منتهى الخطورة، فإما أن ينتج شخص سلبي لا علاقة له بشيء أو إرهابي متطرف.