أزمة السيول.. ماذا قال السودانيون عن مساعدات القاهرة للخرطوم؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد أن قدمت مصر دعما للسودان لانقاذهم من السيول والفيضانات التي ضرت بلادهم خلال الأيام الأخيرة، بدأ المسئولين السودانيين في تقديم رد فعل إيجابي بشأن تلك المساعدات، من خلال تقديم الشكر للقاهرة على مساندتها الدائمة للخرطوم.

وكانت القوات المسلحة المصرية فتحت جسر جوي لتقديم المساعدات لمتضرري السيول بالسودان، في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية.

كما أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار، لرفع العبء عن كاهل الشعب الجنوب سوداني.

توقعات بمزيد من المساعدات المصرية

وبمجرد وصول المساعدات المصرية للسودان، توقع عباس فضل الله، مفوض الشئون الإنسانية في السودان، مزيدا من الدعم المصرى إلى السودان خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن مصر والسودان دولة واحدة وشعب واحد، وهناك علاقات أزلية بين البلدين.

مصر سباقة في إرسال المساعدات للسودان 

أما فيصل محمد صالح، وزير الإعلام السوداني، فقد عبر عن محبته لمصر وسعادته للمساعدات التي تقدمها لإنقاذ السودان من السيول لافتًا إلى أن مصر كانت سباقة في إرسال المساعدات للسودان.

واستطرد: " نعلم عمق العلاقات بين البلدين، وبسبب ظروف سياسية تأثرت البلدين، ولكن تظل العلاقة بين البلدين عميقة، وممتنون للحكومة المصرية التي أرسلت مساعدات عاجلة للسودان.. وهذه الوقفة ليست جديدة على مصر، شكرًا لمصر وحكومتها وشعبها".

مصر أرسلت الحاجات الأساسية 

ولينا الشيخ، وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السودانية، سارت على نفس النهج مؤكدة أن مصر سريعة في الاستجابة دائمًا، وحكومتها أرسلت الحاجات الأساسية التي نحتاج إليها بالفعل في تلك المرحلة، وتم شحنها بأسرع ما يمكن.

وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم، قالت: " اللجنة العليا بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الأممية المعنية بالشؤون الإنسانية، تعمل على حصر المتطلبات التي يحتاجها السودان للتعامل مع الموقف الحالي، والموارد الموجودة بالفعل، والفجوة الموجودة بين الحاجات والموارد الذاتية، سنسعى لسدها عبر الدعم الخارجي".