للطلبة المصريين.. التعليم تعلن تفاصيل مشروع "كل طفل متصل"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


كشف الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، عن تفاصيل مشروع جديد أطلقته الوزارة، ويجرى العمل على تنفيذه.

وقال وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن آلية الدراسة خلال العام الدراسى الجديد، الذى ينطلق يوم 17 أكتوبر المقبل، إن من بين المشروعات قيد التنفيذ، مشروع "كل طفل متصل"، وهو مشروع طموح جدا، لافتا إلى أنه لن ينتهى قبل بدء العام الدراسى، لكن الدولة كلها تتحرك فى هذا الاتجاه، لتوفير أجهزة تابلت للطلبة فى الفئة العمرية من الصف الرابع الابتدائى، حتى طلبة الشهادة الإعدادية، للاتصال بالإنترنت.

وفيما يلى من سطور، ترصد "الفجر" التفاصيل الكاملة لمشروع "كل طفل متصل":

مشروع "كل طفل متصل" واحد من ضمن المشروعات قيد التنفيذ خلال العام الدراسى الجديد 2020 - 2021.

من المقرر إتاحة المشروع لكل الطلبة المصريين قبل المرحلة الثانوية.

المشروع هدفه إتاحة الأجهزة الإلكترونية لمساعدة الأطفال على التعلم.

يتيح المشروع الأجهزة الإلكترونية بأنظمة تقسيط ميسرة بالتعاون مع شركات الاتصالات.

لن ينتهى قبل بدء العام الدراسى الجديد 2020 - 2021، لكن الدولة كلها تتحرك من أجل إنجازه وتنفيذه.

يستهدف المشروع الطلبة من الفئة العمرية بين الصف الرابع الابتدائى حتى طلبة الشهادة الإعدادية.

يتيح المشروع للطلبة المستهدفين الاتصال بالإنترنت والتعلم.

بتنفيذ المشروع، يكون كل طفل فى مصر لديه جهاز يمكنه من الدخول على شبكة الإنترنت والتعلم.

يحتاج المشروع إلى 13 مليون جنيه لتنفيذه.

لا تستطيع الدولة تحمل تكلفة الأجهزة التى يتم إتاحتها للطلبة، لكنها قادرة على تخفيض أسعارها.

تتيح الدولة تلك الأجهزة للطلبة لدى شركات المحمول.

يمكن لولى الأمر تقسيط ثمن الجهاز على 3 سنوات بدون فوائد.

وعقد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، مؤتمرا صحفيا، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن شكل العام الدراسى الجديد، وجه من خلاله عدد من الرسائل المهمة، فى ضوء الإجراءات التى تتخذها الوزارة للعودة إلى المدارس خلال العام الدراسى المقبل، بعد الانقطاع عنها بسبب فيروس كورونا.

واستمرار ظهور الفيروس، سيجعل هناك شكل مختلف للعام الدراسى المقبل، الذي ينطلق يوم 17 أكتوبر المقبل، بمختلف مراحل التعليم ما قبل الجامعى، وذلك كإجراءات احترازية ووقائية لمواجهة الوباء وعدم انتقاله بين الطلاب فى مختلف المراحل التعليمية.