3 تحركات مصرية جديدة لدعم السودان في أزمة الفيضانات

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


مازالت مصر تمد يد العون للسودان لإنقاذها من مخاطر الفيضانات والسيول التي تضربها خلال الفترة الحالية، وهو ما اعتبرته الخرطوم دور قوي من القاهرة يساهم في الحد من تداعيات الأمر والأزمات التي يمكن أن تنتج عنه.

وكانت القوات المسلحة المصرية فتحت جسر جوي لتقديم المساعدات لمتضرري السيول بالسودان، في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية متجهة إلى مطار الخرطوم، محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية.

كما أقلعت طائرة نقل عسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار جوبا محملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية والخيام المقاومة للأمطار، لرفع العبء عن كاهل الشعب الجنوب سوداني.

تنسيق بين الوزرات لتقديم الدعم

وفي الساعات الأخيرة، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوجيه كل سبل الدعم للأشقاء في السودان على الفور، وذلك بالتنسيق بين الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الدفاع والإنتاج الحربيّ.

إصلاح صحي بالسودان

أما وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، أكدت أن مصر تعمل على مساعدة الحكومة السودانية في إصلاح صحي كبير جدا، بهدف نقل كل خبرات وزارة الصحة في السنوات الأخيرة، موضحة أنها اصطحبت معها فريقا طبيا من 20 من الأطباء والصيادلة والمسعفين وخبراء الطب الوقائي، كي ننتشر في 4 فرق في الأماكن الأكثر تضررا في ولاية الخرطوم.

وأضافت أنها اجتمعت مع وزير الصحة السوداني لوضع جدول للمساعدات العالجة، التي منها مستلزمات بدأنا في إرسالها، مثل أدوات مكافحة ناقلات الأمراض وأدوات الرش، وسنستمر الاستجابة السريعة للأشقاء في السودان كي تمر هذه المحنة.

استمرار الجسر حتى انتهاء المحنة

وأعلنت الوزيرة عن استمرار جسر المساعدات المصرية للسودان حتى انتهاء المحنة، وتابعت: "اليوم نستقبل جزءا من الجسر الجوي المصري، الذي ينقل إمدادات للأشقاء في السودان للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات والسيول.. وهذا الجسر هو الثالث في الفترة الأخيرة، حيث كان الأول في مواجهة جائحة كورونا، والثاني مصاحب لزيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الأسابيع الماضية، والثالث هو الحالي لمواجهة آثار الفيضانات والسيول".