نقيب الزراعيين عن إزالة التعديات: أمن قومي وغذائي لمصر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


هنأ الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، فلاحين مصر المخلصين لوطنهم في أشد الأزمات بمناسبة عيد الفلاح.

وأضاف "خليفة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن هناك سياسات تقوم بها الدولة لدعم فلاحين مصر منذ عام 2014 وحتى الآن، موضحًا أن الحكومة تقوم بشراء المحاصيل الاستراتيجية من الفلاحين مثل القمح والأرز وقصب السكر، وتقوم بتحريك أسعارها سنويًا لتحقيق عائد اقتصادي للفلاح.

وتابع نقيب الزراعيين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد اجتماعا منذ عدة أيام بحث ومناقشة المشروع القومي لتطوير الريف، والذي ينعكس على الفلاح ومستوى الخدمات المقدمة له، موضحًا أن معظم الانتاج الزراعي من صغار المزارعين والمربيين، والدولة تهتم جدًا بهم.

ونوه، بأن التعدي على الأراضي الزراعية تشكل ضغطًا على كافة مرافق الدولة، وأصبح هناك ضرورة حتمية لوقف التعدي على الأراضي الزراعية التي تعتبر أمن قومي وغذائي لمصر، مشيرًا إلى أن هناك زيادة سنوية في عدد السكان وفي احتياجاتنا الغذائية، وفاتورة استيراد المواد الغذائية تكلف الموازنة العامة للدولة أعباء مالية ضخمة بالعملة الصعبة، إلى جانب أن الدولة توازن بين عدم التعدي على الأراضي مع توافير سكن بديل بإقامة مجتمعات منظمة بها كافة الخدمات.

وتحل الذكرى الـ 68 لـ "عيد الفلاح" المصري، أمس الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2020 في ظل طفرة كبيرة يشهدها القطاع الزراعي بعد توجيهات وقرارات الرئيس السيسي بإعادة التطوير والنهوض بالقطاع الزراعي، باعتباره أحد أعمدة الاقتصاد القومي المصري.

ويعتبر "عيد الفلاح" المصري هو اليوم الذي صدر فيه قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 والذي كان يهدف إلى تحقيق العدالة وإنصاف الفلاحين، وتفعيلا لمبدأ القضاء على الإقطاع، وحدد قانون الإصلاح الزراعي سقف الملكية الزراعية للإقطاع الذين سخروا الفلاحين لخدمة أراضيهم، وذلك في محاولة من ثورة يوليو لإعادة الحقوق الضائعة للفلاح المصري الذي عاش أجيرا يعانى من استبداد، وفي هذا اليوم قام الرئيس جمال عبد الناصر بتوزيع عقود الملكية للأراضي الزراعية التي استقطعت من الإقطاع على الفلاحين الصغار بمعدل 5 أفدنة لكل فلاح.

وتحتفل مصر بـ "عيد الفلاح" في ذلك التوقيت من كل عام اعترافا بدور الفلاح المصري في التنمية الزراعية وتوفير الغذاء، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن في مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه في قلب مصر، ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة بفضل فلاحيها وخيراتها وثرواتها، كما تأتي تبجيلا لدور الفلاح في التنمية.