الدفاع تنشر"خوارج العصر" لكشف دور الإرهاب في تهديد أمن واستقرار الدول (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية عبر موقع "يوتيوب"، مقطع فيديو يستعرض دور الجماعات الإرهابية في تدمير وتهديد استقرار كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا ومصر تحت عنوان "خوارج العصر".

وأوضح الفيديو، أنه منذ ظهور هؤلاء الضالون أعداء الأديان والحضارة والإنسانية ومصر تدرك مقاصدهم وتعرف نواياهم، ومهما خدعوا الناس وتخفوا في عباءات الدين، ومهما ادعوا واستشهدوا بآيات القرآن وأحاديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- هم ادعياء كاذبون، ضالون ومضللون، يحرفون الكلم عن مواضعه ويلوون السنتهم بعذب الحديث، بالحديث عن أن الجهاد أمر من الله لإقامة الدين.

وتطرق الفيديو، إلى اجتزاء الإرهابيين للآيات القرآنية من سياقها وصدق مبتغاه ليضلوا الناس عن دينهم وتحريضهم للخروج على قادتهم، ولكن تثبت الأيام ووقائع الاحداث وجه الإرهاب الغادر، وجنوح أتباعه للتطرف وإباحتهم للقتل وسفك دم الأبرياء وتخريب المنشآت والمرافق وبث الخوف والرعب والفوضة ونشر الشائعات، وكم حذرت مصر العالم من شرورهم وخطورة أهدافهم وسوء مقاصدهم، وأكدت أن الإرهاب لا دين له ولا قيم وأتباعه لا أخلاق لهم ولا وطن، فهم أعداء الإنسانية جمعاء، ولا بديل للعالم أن أرد أن يحيا أمننا عن قتالهم والقضاء عليهم واسئتصال فكرهم المتطرف الذين يستوطنوا به البلاد ليتحول لقتل الأبرياء بدم بارد. 

وأكد أن جميع المصريين يصطفوا خلف القيادة السياسية وينطلقوا لغعمار مصر وحل مشاكلها المتراكمة بفكر ثاقب وجهود خلاقة، وسط مناخ أمن ومستقر، ويبقى خيارنا الوحيد قهر الإرهاب والخطو فوق الصعاب لبناء مجد مصر.

وقال شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن لفظ الخوارج الذي كثر إطلاقه على الإخوان، هو مصطلح قديم منذ أيام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عندما خرجت عليه مجموعة ترى رؤية معينة وهي الحكم لله ورفعوا المصاحف على أسنة الرماح وحدث التحكيم بينهم.

وتابع خلال تصريحات تليفزيونية، أن كل من يتبنى مثل الأفكار التي كانت عند هؤلاء ويتخذ الدين وسيلة للوصول لأغراض سياسية فينطبق عليهم خوارج العصر لأنهم لم يختلفوا عن الخوارج في عهد سيدنا علي.

وأكد أن النبي أخبر عن وجود الجماعات الإرهابية الخارجة في آخر الزمان وقال عنهم «يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فطوبى لمن قتلهم وقتلوه».

وأشار الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إلى أن هذه الوصائف تنطبق على التنظيمات التي خرجت من رحم الإخوان.

وتابع أن هناك وطن في الإسلام ويوجد حب لهذا الوطن، ولا يوجد فصل بين الإيمان وعشق البلد والدفاع عنه، وأن حب الأوطان من الإيمان ولا يتعارض مع التدين.