طبيب بيطرى يجري عملية جراحية لـ"فرخة" بـ7 آلاف جنيه (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


كشف الدكتور محمد حسن، طبيب بيطري، كواليس إجراءه عملية جراحية لدجاجة بعد طلب مواطن سويسري في مرسى علم، منه إنقاذ دجاجته، لافتًا إلى أن كثير من المواطنين في الدول الغربية يقومون بتربية حيوانات وطيور غريبة على غرار تربية القطط والكلاب لدينا، وتابع: "لكن أنا تفاجئت لما قال لي أعمل ليها العملية وأنا سأتحمل كافة النفقات".

وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنه فور إجراء إشاعة على الدجاجة وجد أنها مصابة بكسور في قدميها ناتجة عن سقوطها من أعلى، مشيرًا إلى أن المواطن السويسري رفض أن يتم ذبحها كون ذلك مؤلم للطيور، كما أنه رفض أيضًا أن يتم حقنها بمادة مخدرة تؤدى إلى موتها، وهو نوع يسمى "الموت الرحيم"، ولكنه طلب إنقاذها.

ولفت الطبيب البيطري، إلى أنه أخبر المواطن السويسري، أنه غير متخصص في هذه العمليات ولكنه سيحاول ولكن العملية ستتكلف 7 آلاف جنيه.

وأكد، أن ما جعل العملية مكلفة بالنسبة لدجاجة هو الشرائح التي تم تركيبها للفرخة، لأنها نادرة جدًا، مشددًا على أن العملية نجحت ما دفع المواطن السويسري للإشادة بالطب البيطري في مصر.

ولفت "حسن"، إلى أنه تفاجئ من رد فعل المواطنين على السوشيال ميديا، وحجم التداول للواقعة، مؤكدًا أن نظرة المواطن السويسري للدجاجة مثل نظرة أي مواطن يعمل على تربية قطة أو كلب.

في سياق منفصل، رفضت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار يسري الشيخ نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، دعوى الرفق بالحيوان" لوقف قتل قطط وكلاب الشوارع.

وأقام الدعوى مصطفى شعبان محمد، المحامي ومجموعة من النشطاء في مجال الرفق بالحيوان، طالبوا فيها بإلزام الحكومة بوقف قتل كلاب وقطط الشوارع بصورة عشوائية وإبادتها، ووقف تصدير لحومها لدول تسمح بأكل لحومها.

واختصمت الدعوى التي حملت رقم 17788 لسنة 73 ق، رئيس الجمهورية بصفته، ورئيس مجلس الوزراء، ووزراء "الداخلية، الخارجية، التنمية المحلية، الاستثمار، ووزير الزراعة"، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بصفتيهما.

وذكرت الدعوى أنّ المدعين فوجئوا بحملات ممنهجة وشرسة في مصر، تستهدف إبادة قطط وكلاب الشوارع بالمخالفة للقانون، وممارسة كل أنواع الإبادة لهذا النوع من الحيوانات القتل عن طريق الطعم المخلوط بالسموم، أو قتلهم بالرصاص والخرطوش أو حتى اصطيادهم والسماح بتصديرهم خارج البلاد لبعض الدول، التي يباح فيها أكل مثل هذه الأنواع من الحيوانات.