توجيهات عاجلة من المجلس الأعلى للآثار لمواجهة الأمطار والسيول المحتملة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أصدر الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار نشرة توجيهية إلى رؤساء القطاعات ومديري عموم المناطق الأثرية والمتاحف والمخازن ومدير عام مشروع القاهرة التاريخية بمراعاة التدابير الأتية نظرًا لقرب حلول فصل الشتاء وهطول الأمطار والسيول ودرءً للخطورة والتأثير السلبي لها حيث تم التنبيه فيها على مراجعة وتقييم أنظمة صرف مياه الأمطار والتأكد من سلامتها واتخاذ ما يلزم لرفع كفاءتها لإزالة أي انسداد لمجاري الصرف وفتحات التصريف واستحداث ما يلزم منها إذا لزم الأمر.

كما نبهت النشرة على مراجعة أسطح المباني الأثرية ومباني المتاحف والمخازن وتقييم آداءها للتخلص من مياه الأمطار وإجراء ما يلزم لتحسين كفاءتها والتأكد من وجود مزاريب "قنوات الصرف" تعمل علي تصريف المياه وإضافة بعضها في تلك المباني التي تسمح بذلك إن احتاج الأمر.

ومراجعة أنظمة التحكم الكهربائية ولوحات مفاتيح الكهرباء والتأكد من وجودها في مأمن عن مياه الأمطار والسيول وإجراء ما يلزم من عمليات العزل والتأمين علي الأسلاك والمفاتيح الكهربائية ضد المياه لتجنب حدوث خطر الحريق أو تعطل أنظمة الكهرباء.

تحديد الفتحات والمداخل التي تسمح بتسريب مياه الأمطار من الشارع إلى داخل المباني ودراسة إمكانية تزويد المبني بالمواد والخدمات اللازمة لإغلاق بعض الفتحات ولو بصورة مؤقتة، أو بناء بعض الحواجز والسدود أمام المداخل بالمواد المتوفرة مثل أكياس الرمل للحماية من تسرب المياه للداخل، أو إقامة مصدات ترابية أمام مداخل المقابر والمعابد وذلك لتحديد مسار المياه وحمايتها من الأمطار.

المرور الدوري علي مخرات السيول القريبة من المواقع الأثرية والوقوف علي مدي وجود تعديات عليها من عدمه والتأكيد علي تطهيرها أولًا بأول لاستقبال السيول والأمطار وكذلك إنشاء مخرات للسيول بالقرب من المواقع الأثرية التي تسمح بذلك إن أمكن.

العمل علي توفير ماكينات رفع وشفط المياه بالمناطق الأثرية، والتنسيق الكامل مع الوحدات المحلية والأحياء في نطاق المناطق الأثرية والمتاحف والمخازن.

إعداد خطة طوارئ قابلة للتنفيذ لكل موقع ومتحف تحدد أولويات التدابير ودور فريق العمل وكذا مواقع تخزين مؤقتة وإجراء الإخلاء إن لزم الأمر.

يذكر أن عدد من المواقع الأثرية تعرض خلال السيول التي شهدتها البلاد العام الماضي إلى بعض تراكمات مائية، سوء على الأسقف أو أمام المباني، وكذلك في المناطق الأثرية المفتوحة، وقد بذل رجال الآثار، والوحدات المحلية مجهودات ضخمة لتلافي أي تأثيرات سلبية لها.