الديهي: غياب فلسطين عن ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط إرضاء لأردوغان

توك شو

الإعلامي نشأت الديهي
الإعلامي نشأت الديهي


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن السلطة الفلسطينية غابت اليوم عن التوقيع على ميثاق منتدى غاز شرق المتوسط رغم أنهم عضو في المنتدى.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أنه بالأمس كان هناك مكالمة هاتفية تمت بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ربما تكون سبب غياب وزير الطاقة الفلسطيني عن التوقيع إرضاءً لأردوغان.

وتابع، أن وجود فلسطين بمنتدى غاز شرق المتوسط يمثل ضربة أخرى لأردوغان، وأبو مازن فضل إرضاء أردوغان على تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني، معقبًا: "غياب السلطة الفلسطينية عن التوقيع يضيع حق فلسطين في الغاز"، منوهًا بأن فلسطين لم تخرج من المنتدى رغم عدم حضورها التوقيع. 

وأردف لـ الرئيس الفلسطيني: "اسمع من مواطن عربي يحب فلسطين، تركيا لم تفعل للقضية الفلسطينية أي شيء يحرك المياه الراكدة على مدار التاريخ، وأردوغان لا يأتي بخير، وتركيا هي أول دولة اعترفت بإسرائيل، وأردوغان أول من ذهب لحائط المبكى وزار قبر مؤسس إسرائيل ووضع باقة ورد على قبره".

ووقع طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ووزراء منتدى غاز شرق المتوسط ميثاق تحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية مقرها القاهرة.

وقال الملا، إن تسجيل ميثاق تأسيس منظمة غاز شرق المتوسط، تم إنجازه في 20 شهرا بين الشركاء بالإقليم، مشيرا إلى أن الباب مفتوح لأي دولة ترغب في الانضمام للمنظمة، والتي سيكون لها نفع على جميع الشركاء.

وأضاف أن القطاع الخاص كان له دورا كبيرا في توقيع الميثاق، مشيرا إلى أن توقيع تحويل المنتدى إلى منظمة سيكون مفتاحا جديدا للتعاون بين الدول المشاركة.

وقالت ناتاسا بيليدس، وزيرة الطاقة القبرصية، إن قبرص تدعم مبادرة مصر منذ اللحظة الأولى، ومن المهم أن المنظمة ستدعم منتجي الغاز التابعين لها، مشيرا إلى أن أي دولة تستطيع أن تكون مراقبا داخل المنظمة.

وفي أكتوبر من عام 2018، تم الإعلان عن إنشاء منتدى غاز دول شرق المتوسط ومقره القاهرة، حيث شهد اجتماع القمة الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وألكسيس تسيبراس رئيس الوزراء اليوناني، ونيكوس أناستاسيادس رئيس قبرص في جزيرة كريت، الإعلان عن إنشاء المنتدى.

وأعلنت وزارة البترول خلال يناير 2019، أنه تم الاتفاق على إنشاء "منتدى غاز شرق المتوسط" على أن يكون مقره القاهرة، حيث يشمل المنتدى عضوية كل من وزراء الطاقة في مصر، والأردن، وفلسطين، وقبرص، واليونان، وإيطاليا، وإسرائيل.

ويهدف المنتدى إلى تأسيس منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطياتهم واستخدام البنية التحتية وبناء بنية جديدة بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم.