حزب الوفد: لم نخذل الشعب المصري أو القيادة السياسية طيلة العقود الماضية

توك شو

بوابة الفجر


قال طارق زيدان، مساعد رئيس حزب الوفد، إن الحزب لم يخذل الشعب المصري أو القيادة السياسية على حد سواء طيلوا لسنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الحزب يقف مع مؤسسات الدولة ويدعم التيار الوطني.

وتابع "زيدان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أنه كان نائبًا في البرلمان 3 دورات منهم دورة في عهد الإخوان، ورغم ذلك لم يرشحه رئيس حزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة في الانتخابات، بحجة أن الامن استبعده، وهذا غير صحيح، وقام باختيار مجموعة قريبه منه، لافتًا إلى أنه تواصل مع الأمن وتأكد بأن حجج رئيس حزب الوفد محض خيال.


هذا وأعلن الدكتور هاني سري الدين، نائب رئيس حزب الوفد، خلال تصريحات إعلامية سابقة، رفضه التام لانسحاب الوفد من الانتخابات البرلمانية المقرر إجرائها في أكتوبر القادم، مؤكدًا أنه أعلن رأيه بشكل واضح وتفصيلي خلال اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد والمنعقد يوم الثلاثاء 15 سبتمبر من الشهر الجاري.

وأوضح "سري الدين"، لتوضيح موقفه من الانتخابات، قائلًا "إن موقفي واضح ومعلن ولم يتبدل أو يتغير عما طرحته في الاجتماع".

وواصل قائلا: "عرضت في الاجتماع أن حزب الوفد أمامه ثلاثة خيارات مطروحة، أولها المقاطعة التامة للانتخابات، وثانيها الإنسحاب من قائمة الائتلاف الوطني، وخوض الانتخابات بقائمة مستقلة باسم الوفد مع الترشح على أكبر عدد من المقاعد الفردية، وثالثها الاستمرار في القائمة والانتخابات الفردية مع ضرورة عرض أسماء المرشحين على الهيئة العليا."

وأكد أن خيار المقاطعة مرفوض تماما، لأنه يصب في مصلحة جماعة الإخوان وعملائها المحرضين على التظاهر والفوضى، من ناحية، كما يضر بموقف الوفد السياسي حيث أن ابتعاد الوفد عن الساحة السياسية لمدة خمسة سنوات يضعف من مركزه وتواجده في الشارع من ناحية أخرى.



وتابع: أما الخيار الثاني وهو خوض الانتخابات بقائمة مستقلة باسم الوفد، فرأى أنه كان الأفضل، إلا أنه لم يكن هناك استعداد مناسب له، ولم يلق اهتماما كبيرا من أعضاء الهيئة العليا.

وقال نائب رئيس الوفد، إنه يرى على ضوء ذلك أن الخيار الثالث، وهو الاستمرار في القائمة الوطنية هو الخيار الأفضل والأوفق للحزب، كما أنه يصب في صالح النظام الدستوري الوطني، ويتناسب مع دواعي الاستقرار المنشودة في ظل دعوات عدائية لنشر الفوضي وقطع مسيرة التنمية في مصر.



وأوضح "سري الدين" أن موقفه المُعلن خلال إجتماع الهيئة العليا، هو ذاته لم يتغير، وأنه موقف متحرر من أي قيود شخصية خاصة إنه لا ينوي خوض الانتخابات البرلمانية لا من خلال القائمة أو على المقاعد الفردية، مستطردًا "أدعم وأساند وأقف إلى جوار كل وفدي يؤمن أن مشروع الدولة الوطنية وحده هو القادر على تحقيق التنمية والاستقرار، وأنه لا بديل له سوى مشروع الدولة الدينية المعادي لأي تقدم أو تنمية أو استقرار."

وأشار إلى ان المناقشات بخصوص الانتخابات البرلمانية داخل الوفد اتخذت منحى آخر يتعلق بطرح الثقة وحل اللجان النوعية وهو ما رآه طرح خارج السياق خاصة في ظل دعوة رئيس الوفد لإجراء انتخابات مبكرة.