رمضان عبدالرازق: من يدخل فى علاقة مع إمرأة متزوجة حرمت عليه الجنة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الشيخ رمضان عبدالرازق، الداعية الإسلامى، إن من يدخل فى علاقة مع إمرأة متزوجة، حتى يطلقها ويتزوجها، حرمت عليه الجنة، لفعله الكبائر لقول النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ، برأت منه ذمة الله وحرام عليه رائحة الجنة".

وتابع عبدالرازق، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "من يشغل إمراة عن زوجها سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو غيره، ليطلقها حتى لو هيتزوجها، فهذا الفعل كارثة وكبيرة من الكبائر، ولن يدخل الجنة".



وقال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال تصريحات إعلامية سابقة، إن سيدنا لوط كان ابن أخو سيدنا إبراهيم، وكان سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء بما فيهم لوط، منوهًا بأن سيدنا لوط آمن بسيدنا إبراهيم وهاجر مع من أور الكلدانيين إلى الأرض المقدسة عابرين للنهر، والراجح أن سيدنا لوط جاء مع سيدنا إبراهيم أيضًا في رحلته لمصر طلبًا للرزق أو طلبًا للتبليغ والدعوة وتقديم المعونة للناس، لكنه عاد لسدوم وعمورية وفقًا لما جاء في الكتاب المقدس في العهد القديم.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، أن قوم لوط أتوا بفاحشة لم يسبقها أحدًا من العالمين، وهي أن يأتوا الرجال شهوة من دون النساء، وجميع الأديان الإبراهيمية وغيرها ترفض هذا الكلام، منوهًا أن البعض ينظر للشذوذ الجنسي على أنه من حقوق الإنسان، وهذه ثقافتهم وهم أحرار أن يجاهروا بمعصية الله، موضحًا أن حقوق الإنسان في الشريعة هي مقاصد الدين بحفظ النفس والعقل والدين وكرامة الإنسان والملك، وأنزل الله غضبه على قوم لوط عن طريقه ملائكته، وحولوا المنطقة التي يقيموا بها للبحر الميت حاليًا.

وأرجع مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، سبب أخذ امرأة لوط لنفس عقاب قومه رغم انها سيدة للتربية، مستدلًا على ذلك بقول الله سيدنا وتعالى: " إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا"، وامرأة لوط كانت من هذا القوم وترى أن ما يقوموا به لا شيء فيه، مشيرًا إلى أن امرأة نوح وامرأة لوط كانوا تحت عبدين صالحين فخانتهما، مشددًا على أن الخيانة هنا ليس مقصود بها الخيانة الزوجية فزوجات الأنبياء منزهين عن هذا، ولكنهم خالفوهم فيما يدعوا إليه، مضيفا أن الكفر بالله أخف من الزنا؛ لكون المسائل العقدية لزوجة النبي لا تقدح في فطنة النبي، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولكن زوجات الانبياء منزهة عن الانحراف وهذا باتفاق العلماء.

وأضاف "جمعة"، أن سيدنا إبراهيم تعرض لحادثة إلقاءه في النار ونجاته منها في مدينة غازي عنتب، في شمال سوريا، وتسمى مدينة الأنبياء، ومازال يوجد بها المكان الذي أُلقي منه سيدنا إبراهيم، والمكان الذي أوقد فيه النار؛ لكونه يقال أنهم ظلوا لسنوات يجمعوا الحطب لإبراهيم حتى يحرق، وكانت المرأة في هؤلاء القوم المشركين تنذر للإله الذي يعبده أنه لو تحقق لها طلب معين تقوم بجمع طن حطب لحرق إبراهيم.