نصائح للآباء والأمهات لتدريب أبنائهم على حماية أنفسهم من التحرش.. فيديو

توك شو

بوابة الفجر


قالت سارة سيف الدين مدربة التربية الإيجابية التحرش بالأطفال يرتبط بثلاثة أضلاع الطفل والمتحرش وولي الأمر ويجب أن يعي ولي الأمر سواء الأم أو الأب طريقة تربية الطفل على حماية نفسه.

وأضافت خلال لقاء ببرنامج "3 ستات" المذاع على قناة "صدى البلد"، وتشترك في تقديمه الفنانة سلوى محمد علي مع إيمان يوسف، وسالي حماد، أن الأطفال الذين تعرضوا للتحرش يواجه أباءهم أزمة في الوعي.

وتابعت أن التعامل يجب أن يكون مع الأم لتحقيق الحماية من خلال زرع الثقة والوعي وتعلم من خلال التربية الإيجابية ويمكن استخدام التمثيليات عن طريق جلب وقائع وتمثيلها، مشيرة إلى أن الأم يجب أن تمتلك التفكير المستقل.

وفي سياق منفصل، قال الدكتور مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا، إنَّ كل ما يتعلق بالجرائم الواقعة على الحياء العرضي أي كل ما يتعلق بالقضايا المخلة بالشرف، يشدد بها العقوبات المفروضة لهذه الجرائم بموجب مرسوم القانون رقم 11 لسنة 2011 بعد التعديل.

وأضاف أستاذ القانون الجنائي بجامعة المنيا: "جريمة التحرش إذا وقعت من متولي الرقابة مثل المدرس أو الوصي أو الخادم على طفل دون 18 سنة فالعقوبة هي المؤبد، وهناك حالة تسمى هتك العرض بغير القوة والتهديد فإذا وقعت أيضًا على طفل دون 15 سنة حتى ولو برضاه فالعقوبة هي السجن المشدد من 7 لـ15 عامًا".

وأشار "سعداوي" إلى أنَّ "عقوبة جريمة الاغتصاب هي الإعدام، إذا ثبت مضاجعة الأنثى غير المتزوجة من مرتكب الفعل بدون رغبتها، أو نتيجة إجبار مادي أو معنوي أو غياب وعي المعتدي عليها".

وعن قضية هتك العرض، فسر أستاذ القانون الجنائي قضية هتك العرض، بأنها عبارة عن كشف عورة المجني عليها حتى دون المساس بها أو المساس بالعورة دون كشفها، "إذا وقعت الجريمة بالقوة أو تحت تهديد فالعقوبة من 3 لـ 7 سنوات وإذا توافرت ظروف وصفات معينة تصل لـ15 عامًا".

وأوضح "سعداوي" بخصوص تصوير الواقعة كدليل "على أن تصوير الواقعة يعد دليل معتبر وجائز في مثل هذه المواقف، وأيضًا الشهود على الحادث يعتبرون من الأدلة المباشرة التي يجوز للقاضي أن يكتفي بها ويحكم على أساسها".