وفيات كورونا في أمريكا تتجاوز 207 آلاف

عربي ودولي

بوابة الفجر



ارتفعت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة إلى 207 آلاف و743 حالة، فيما وصلت الإصابات إلى سبعة ملايين و273 ألفاً و943 حالة، وفقاً لأحدث إحصاء مستقل لجامعة جونز هوبكنز.

وبحسب الإحصاء الصادر الساعة 20:00 الخميس بالتوقيت المحلي (00:00 الجمعة بتوقيت غرينتش)، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصابته هو وزوجته ميلانيا بكورونا، جاء ارتفاع الوفيات والإصابات بعد تسجيل 46 ألفاً و164 حالة إصابة جديدة و884 حالة وفاة.

ورغم أن نيويورك لم تعد الولاية الأكثر تسجيلا للإصابات في الولايات المتحدة، فإنها ما زالت الأكثر تسجيلاً للوفيات بإجمالي 33 ألفاً و159 حالة، ما يزيد عن حصيلة وفيات كل من فرنسا وإسبانيا وبيرو.

وتأتي خلف نيويورك من حيث عدد الوفيات كل من نيوجيرسي وتكساس وكاليفورنيا وفلوريدا على الترتيب.

أما من حيث الإصابات، فتأتي كاليفورنيا في الصدارة بـ821 ألفاً و830 حالة، تليها تكساس ثم فلوريدا فنيويورك رابعة.

وتتجاوز حصيلة الوفيات الحالية التقديرات الأولية للبيت الأبيض، الذي توقع في أحسن الأحوال ما بين 100.000 و240.000 حالة وفاة.

ويتوقع معهد القياسات والتقييمات الصحية (IHME) في جامعة واشنطن أنه بحلول الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) ستكون وفيات كورونا في الولايات المتحدة قد تجاوزت 240 ألف حالة تصل إلى 370 ألف بحلول الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,946 مليون إصابة، بينهم أكثر من 322 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,936 مليون حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.