أخذها ترامب معه إلى المستشفى.. ما هي الحقيبة النووية؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


اصطحب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الحقيبة النووية، تلك الحقيبة الأخطر فى العالم، معه إلى مستشفى "والتر ريد" الطبى العسكرى الوطنى، فى ماريلاند، حيث يعالج من فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".

وبحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم نقل الحقيبة الأخطر، التى يطلق عليها "كرة القدم النووية"، إلى المستشفى التى يعالج فيها ترامب من إصابته بفيروس كورونا، إذ ظهرت الحقيبة النووية إلى جانب الرئيس الأمريكى، أثناء خروجه من البيت الأبيض، لاستقلال الطائرة التى نقلته إلى المستشفى التى يمكث فيها للعلاج من فيروس كورونا الذى أصابه.

وبدا الرئيس الأمريكى متفائلا، إذ كتب تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع "تويتر"، قال فيها: "على ما أظن أنى بخير.. شكرا للجميع".

جاء ذلك ردا على تقرير لشبكة "CNN"، نقل عن مستشار رئاسى، لم يذكر اسمه، زعمه أن هناك سببًا للقلق بشأن حالة ترامب، وأنه كان يواجه صعوبة فى التنفس، بعدما أثبت اختبار فيروس كورونا إيجابية الحالة وإصابة الرئيس.

ويتساءل الكثير من الناس عن الحقيبة النووية، التى رافقت الرئيس على متن طائرته، إلى المستشفى التى يعالج فيها، وفيما يلى من سطور تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن الحقيبة الأخطر فى العالم:

- الحقيبة النووية، التى يطلق عليها "كرة القدم النووية"، هى حقيبة تزن 45 رطلا، أى ما يوازى 20 كيلوجراما، ملفوفة بالجلد الأسود.

- تحتوى الحقيبة النووية على رموز ومفاتيح يحتاجها الرئيس الأمريكى إذا قرر شن ضربة نووية.

- عادة ما ترافق تلك الحقيبة الرئيس الأمريكى أينما ذهب، ويتناوب 5 جنود أمريكيين تم تدريبهم مسبقا على حمل تلك الحقيبة.

- قال عنها مايكل دوبس، المراسل السابق فى "واشنطن بوست"، إنها "أداة القوة المطلقة، آلة يوم القيامة التي يمكن أن تدمر العالم بأسره".

- رافقت الحقيبة النووية كل رؤساء الولايات المتحدة عندما يكونون بعيدًا عن البيت الأبيض، منذ أزمة الصواريخ الكوبية فى عام 1962، بعد أن شعر جون كينيدي بالتوتر بسبب تهديد من الدولة الكاريبية الصغيرة.

- أطلق على الحقيبة النووية "كرة القدم النووية"، نسبة إلى خطة الحرب النووية في عهد أيزنهاور، والتي تحمل الاسم الرمزي "Dropkick"، وتم إنشاؤها للتأكد من أن خيار الحرب النووية كان دائمًا بالقرب من الرئيس.

- فى المجمل هناك 3 حقائب، واحدة مع الرئيس، وواحدة مع نائب الرئيس، والأخرى محفوظة فى البيت الأبيض.

- يتسلح حاملو الحقيبة النووية بمسدسات "بيريتا"، ولديهم تعليمات بإطلاق النار على أى شخص يحاول أخذها.

- لا يتم الإعلان إلا عن القليل عما بداخل الحالات ويتم تغييره بشكل منتظم، لكن الهوائى الصغير الذى يظهر أعلى العلبة يعنى أنه من المحتمل أن يحتوى على هاتف يعمل بالأقمار الصناعية.

- تضم الحقيبة أيضا كتابا من 75 صفحة، يُطلع الرئيس على خياراته لتوجيه ضربة نووية، مع إلقاء الضوء على أماكن أخرى يمكن أن يختبئ فيها أثناء حرب نووية.

- لا تحتوي الحقيبة النووية على زر تشغيل.

- يوجد ملف من 10 صفحات يحتوى على تفاصيل الاتصال بالقادة العسكريين إلى جانب بطاقة مغلفة مختومة تعرف باسم "بسكويت".

- تبدو هذه البطاقة كبطاقة ائتمان كبيرة، وتظهر حروف وأرقام الرمز الذهبى، الذى يتعين على الرئيس حفظه.

- في حالة وقوع ضربة نووية، يذكر الرئيس بصفته القائد العام للقوات المسلحة الأمريكية الرمز، إلى مركز القيادة العسكرية الوطنية، في واشنطن العاصمة، الذى يكمل المهمة بناء على التعليمات التى لديه.

- على الرغم من الحقائب التى يتم الاحتفاظ بها فى البيت الأبيض عندما يكون الرئيس فى مقر إقامته، يُعتقد على نطاق واسع أنه يحمل بطاقة عليها رمز الإطلاق طوال الوقت.

- وقبل تسليم الرئيس الأمريكي مهماته لمن سيخلفه، يضع مفتاح تشغيل النووى على المكتب الرئاسى فى مجلد مغلف بالشمع، ويُمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الجديد الذى سيجلس على كرسى البيت الأبيض.