أستاذ تمويل: مصر بها فرصة استثمارية للعالم أجمع في الخيول (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن صناعة الخيول صناعة كبيرة جدًا وهناك طلب كبير عليها في الوطن العربي والعالم أجمع، مشددًا على أن مصر تشتهر منذ زمن بتربية الخيول، ويوجد بمصر الجديدة أشهر مناطق السباق في العالم.

وأكد "بدرة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الأحد، أن محطة الزهراء تعتبر نبع الفكرة الأساسية لتربية الخيول عمرها أكثر من 110 عامًا، معتبرًا أن مصر بها فرصة استثمارية للعالم أجمع بصناعة الخيول بوجود هذه المنطقة بها.

وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع "مرابط مصر" الاستثماري الكبير من أهم الرؤى الاقتصادية التي تحقق نجاح اقتصادي كبير خلال الفترة القادمة، موضحًا أنه من قواعد وأفكار وتراث المسلمين تربية الخيول وتعليمها للأطفال، مشددًا على أننا أهملنا وتركنا فرص كبيرة في صناعة الخيل، 

ويحظى مشروع "مرابط مصر" باهتمام بالغ من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى وجه بدراسته بشكل دقيق، تمهيدًا للدخول في المراحل التنفيذية.

ويأتي المشروع في إطار جهود الدولة المصرية لاستعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة، وإحياء أنشطتها المصاحبة.

وفيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن مشروع "مرابط مصر":

- "مرابط مصر" هو مشروع عالمي، يقام بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال إحياء وإعادة تطوير وتأهيل مزرعة الزهراء للخيول، التي تتبع وزارة الزراعة.

- يهدف المشروع إلى استعادة الإرث والتاريخ العريق لمصر في مجال الخيول.

- تعتبر السلالة المصرية من أقيم وأثمن سلالات الخيول العربية الأصيلة.

- وتحصل الخيول المصرية على جوائز متقدمة على مستوى العالم.

- ويضم مشروع "مرابط مصر" كل ما له صلة بأنشطة الخيل على مستوى العالم، سواء التربية، والإنتاج، والبيع بالمزاد.

- كما يضم المشروع أيضا أنشطة سياحية، من فنادق 7 نجوم.

- ويضم المشروع مضمارا عالميا لسباق الخيل، والرياضات المختلفة والمتنوعة المصاحبة للخيل، ومدارس الفروسية

- ويقام المشروع على مساحة كبيرة تقدر بنحو 1500 فدان.

- وجه الرئيس السيسي بدراسة المشروع بشكل دقيق تمهيدا للدخول في المراحل التنفيذية.

- سيكون المشروع أكبر مساحة خضراء في منطقة الشرق الأوسط.

- للمشروع مردود اقتصادي، وسياحي، وثقافي، إلى جانب أنه يستعيد ما كانت تتميز به مصر في مجال الخيول بشكل كبير.

- للمشروع عوائد استراتيجية أخرى مثل: توفير فرص العمل، وامتلاك التكنولوجيا، وتغيير الانطباع، وهى أهداف استراتيجية خارج نطاق المردود الاقتصادي والاستثماري، عندما تتحقق فإنها تصب في مصالح الدولة سواء داخليا أو خارجيا.

- ويقام المشروع بالشراكة مع القطاع الخاص، نظرا لتجاربه الناجحة، وإدارته الجيدة.

- كما سيقام المشروع بمعايير عالمية، اعتمادا على الخبرة العالمية العريقة في هذا المجال.

- وتقع محطة الزهراء، التي وجه الرئيس السيسي، بإحيائها وإعادة تطويرها وتأهيلها، في منطقة عين شمس بمحافظة القاهرة.

- وتعتبر محطة الزهراء أقدم محطات الخيول في العالم.

- تم إنشاء المحطة لتربية الخيول العربية الأصيلة في عام 1908، ثم في عام 1928، تم شراء أرضها في عين شمس للتوسع في الحفاظ على أنساب الخيول العربية.

- تستضيف المحطة مهرجان الخيول العربية الأصيلة، الذى يقام في شهر نوفمبر من كل عام.

- تشرف المحطة على 12 ألف مزرعة خيول، تضم نحو 15 الف حصان.

- محطة الزهراء هي المنوطة بمنح شهادة الميلاد للحصان العربي الأصيل.

- تضم المحطة 5 أنسال من أهم 5 عائلات للخيول في مصر، منها الصقلان والكحيلان والهدبان والعبيان والصقلاوي.

- كما تضم المحطة 500 رأس من الخيول تمثل أهم سلالات الخيول العربية.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا، الأربعاء، مع اللواء أركان حرب وليد أبو المجد، رئيس هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة، واللواء طبيب إسلام ريان، مدير إدارة الخدمات البيطرية للقوات المسلحة، وحمدي سليمان، وطارق سليمان، رؤساء مجموعات استثمارية متخصصة في مجال تربية وإنتاج الخيل العربي المصري.

تناول الاجتماع استعراض جهود الدولة في استعادة الإرث المصري العريق في تربية وإنتاج الخيول العربية المصرية الأصيلة، وإحياء أنشطتها المصاحبة.

واطلع الرئيس على مخطط المشروع العالمي "مرابط مصر"، لتربية وإنتاج الخيل العربي المصري الأصيل، والمتضمن جميع الرياضات والأنشطة المتعلقة بالخيول، طبقا للمعايير الدولية، وذلك داخل مساحة خضراء ستكون الأكبر فى منطقة الشرق الأوسط، بالشراكة مع أعرق الخبرات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع أكبر المطورين العالميين.

ووجه الرئيس بإجراء الدراسة التنفيذية الدقيقة لمشروع "مرابط مصر"، لما له من قيمة مضافة ومردود ثقافي وحضاري وسياحي، وأن تكون مزرعة "الزهراء" العريقة للخيول العربية الأصيلة، النواة الرئيسية للمشروع، بعد تطويرها، ولامتلاكها أنقى السلالات على مستوى العالم.

كما وجه الرئيس بدراسة الموقع المناسب للمشروع على نحو يستغل البنية التحتية الحديثة التي باتت تمتلكها مصر مؤخرا، من شبكة طرق، ومحاور، ومطارات، وموانئ، وإمدادات طاقة، مع تعزيز عوامل النجاح والاستمرارية للمشروع، من خلال الشراكة بين إمكانات الدولة والخبرات المتخصصة الناجحة في هذا المجال.