مصرفي: مؤشر البطالة انخفض بفضل الإصلاح الاقتصادي

الاقتصاد

بوابة الفجر

قال حسين رفاعي، رئيس مجلس إدارة أحد البنوك المصرية، إن المؤشرات المالية قبل الإصلاح الاقتصادي كانت في الحدود الدنيا، مشيرًا إلى أن مؤشر البطالة كان فوق الـ13%، والآن يقدر بـ7.8%، ومعدل التضخم وصل لـ33%، والآن يقدر بـ3%.

وتابع "رفاعي"، خلال حواره مع الإعلامي إسماعيل حماد، ببرنامج "بنوك واستثمار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن الاحتياطي النقد ارتفع من 16 لـ45 مليار ثم انخفض بعد أزمة كورونا لـ38 مليار دولار، مشيرًا إلى أن معدل النمو الاقتصاد وصل لـ5.6%، وكانت التوقعات تشير إلى ارتفاع المعدل لأكثر من 6% لولا أزمة كورونا.

ولفت إلى أن تداعيات أزمة كورونا كانت ستكون صعبة على الاقتصاد المصري، إذا لم تكن تحققت الإصلاحات الاقتصادية، التي أدت لأسباب هذه الأزمة.

هذا وأصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، تقريرًا تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على الدين الخارجي لمصر والذي يعزز من وصول معدلات الدين الخارجي إلى أفضل مستوى منذ سنوات.

وجاء في التقرير، أن مصر نجحت في أن تعكس منحنى الدين الخارجي ليسجل انخفاضًا لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، حيث تراجع إجمالي الدين الخارجي في الربع الأول من عام 2020 بنسبة 1.2%، مقارنة بالربع السابق له.


ورصد التقرير أن إجمالي الدين الخارجي كان قد سجل ارتفاعًا بنسبة 9.9% خلال الربع الأول من عام 2019، مقارنة بالربع السابق له، كما سجل 6.4% في الربع الأول من عام 2018، مقارنة بالربع السابق له، و9.8% في الربع الأول من عام 2017، مقارنة بالربع السابق له، و11.8% في الربع الأول من عام 2016، مقارنة بالربع السابق له.

وأبرز التقرير، انخفاض نسبة الدين قصير الأجل إلى إجمالي الدين الخارجي، والتي وصلت إلى 9.3% في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بـ 11.7% في الربع الأول من عام 2019، و13% في الربع ذاته من عام 2018، و17.1% في الربع نفسه من عام 2017، و12.8% في نفس الربع من عام 2016.



وفي السياق ذاته، أوضح التقرير، انخفاض نسبة الدين قصير الأجل إلى صافي الاحتياطيات الدولية، والتي وصلت إلى 25.7% في الربع الأول من عام 2020، مقارنة بـ 28.1% في الربع الأول من عام 2019، و27% في الربع ذاته من عام 2018، و44.2% في الربع الأول من عام 2017، و41.3% في نفس الربع من عام 2016.



وتجدر الإشارة إلى أن المستويات المنخفضة من الدين الخارجي قصير الأجل، تساهم في جعل الأوضاع المالية للاقتصاد مستقرة وغير عرضة للتدهور، وذلك وفقًا لصندوق النقد الدولي.



هذا وقد أبرز التقرير، المؤشرات الاقتصادية التي ساهمت في تحسن أداء الدين الخارجي بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، والمتمثلة في تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنسبة 10.7% ليصل إلى 15.8 جنيه في نهاية سبتمبر 2020، مقارنة بـ 17.7 جنيه في نهاية سبتمبر 2017، وكذلك زيادة احتياطي النقد الأجنبي بنسبة 6.4% ليصل إلى 38.4 مليار دولار في أغسطس 2020 "بيان مبدئي" مقارنة بـ 36.1 مليار دولار في أغسطس 2017، علمًا بأن الاحتياطي قد بلغ 45.5 مليار دولار في فبراير 2020- قبل أزمة كورونا- بنسبة زيادة 71.7% مقارنة بنفس الشهر عام 2017.