داعية: ندم العاصي أقرب إلى الله من المسبح المعجب بتسبيحه (فيديو)

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، العميد الأسبق بكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف، إن ندم العاصي ألمًا من معصيته أقرب إلى الله من تسبيح المسبحين المعجب بتسبيحه.

وأضاف خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأربعاء: "الباب الذي يقربك إلى الله هو باب التذلل والانكسار، وهذا ما كان يقصد ابن عطاء الله السكندري في كتاب الحكم".

وفي سياق منفصل قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه لا يوجد أغلى من ذكر الله، بالتسبيح، لافتا إلى أنه لا مستحيل أو أمر أو مشكلة أو هموم يصعب حلها ما دام يسبح العبد ربه؛ لأنه يصنع المعجزات حتى مع الأنبياء.

وتابع "عبد المعز" أن سيدنا زكريا كان يسبح ربه، ولا يكلم الناس إلا رمزا لمدة ٣ ايام، حتى كلمته الملائكة وهو قايم يصلى فبشرته بمنح وعطايا، الله له وهو سيدنا يحيي".

واستشهد الداعية الإسلامي، بقول الله سبحانه وتعالى: "قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ".

من جانبه أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن موعد أداء صلاة الفجر لتكون أداءا أي حاضرًا يكون من دخول الوقت حتى شروق الشمس.

وأشار "وسام"، خلال مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع "اليوتيوب"، إلى أن التسبيح على السبحة بعد االصلاة ليس مكروها، بل أن التسبيح على سبحة يكون أضبط في العد من التسبيح على أصبع اليد.