خالد الجندي: لكل نبي عدو.. ومواقف الكرامة والعزة تصنع الأعداء

توك شو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي


أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الشخص الذي لا ينتظر وجود أعداء له ويحاربوه رجل تافه.

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن الموقف الحق والموقف النبيل وموقف الكرامة والعزة هو الذي يصنع الأعداء.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا"، متسائلًا: "عمرك شوفت نبي كل فلوس حد، ولا اغتصب واحدة، ولا نبي شتم حد"، مشددًا على أن الأنبياء قمم باصقات يانعات من النور والبيان والطهارة ولهم اعداء؛ لأنهم على حق.

وكشفت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية، عن علامات يتعرف من خلالها العبد علي حب الله له.

وقالت اللجنة عبر الموقع الرسمي للدار، إن علامات حب الله للعبد كثيرة، ومن هذه العلامات ما يلي:

1- أن يتيسر للعبد اتباع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء بسنته الشريفة.

2- أن يتصف المسلم بالرحمة والتواضع مع إخوانه المؤمنين، وأن يكون عزيز النفس في تعامله مع غير المؤمنين، وأن يكون دأبه مجاهدة الهوى والشيطان وأعوانه ومساوئ الأخلاق، وألا يخاف ملامة الناس في تمسكه بالحق.

3- ألَّا يجد في قلبه معاداة أو كراهية لأحد من أولياء الله الصالحين، ومنهم الأخفياء الذين لا يتفطن لهم الناس، ولهذا فالمؤمن ينشغل بعيوبه عن عيوب الناس، فربهم أعلم بهم.

4- أن يُوفَّق للحفاظ على الفرائض وعلى الاستكثار من النوافل حتى يغلب عليه التقديس الإلهي وتجري على قلبه ويده ولسانه وسائر قواه الحكمة الإيمانية وانعكاساتها الإصلاحية التي استخلف الإنسان في الأرض لإقامتها.

5- أن يوضع للعبد القبول في قلوب العباد كنتيجة لحب الله إياه وحب ملائكة الله وأهل السماء المطهرين له؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا أَحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ القَبُولُ فِي الْأَرْضِ» رواه البخاري.

6- أن يجد المؤمن نفسَه مدفوعة إلى الطاعة، مقبلة على الله عز وجل، مشغولة بذكره سبحانه وبالتعرف عليه في آياته القرآنية وآياته الكونية، وبالفكر والذكر وكثرة السجود، يقترب المحبُّ من ربه ويأنس بحضرته القدسية، وتيسير الله عز وجل ذلك له دليل على أنه يحبه ويقربه ويقبل عليه أكثر من إقبال العبد عليه.