نشات الديهي: الرئيس مهموم بقضية الوعي القومي

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إن ما يشغل تفكير الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه الفترة هو قضية الوعي، لافتًأ إلى أن الرئيس يطالب بأن تدرس في الكليات العسكرية مادة عن مفهوم الوعي.

وأضاف الديهي خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" الذي يعرض عبر فضائية "TeN": "كلام الرئيس السيسي خلال حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، بأنه لا يمكن لأي عدو خارجي أن يعتدي على مصر وهدفه إيصال إرسال رسائل في الداخل والخارج"، لافتًا إلى أن الرئيس مهموم بالحفاظ على الدولة المصرية والدفاع عنها.

وتابع الديهي:" الحروب المقبلة هي حروب الجيل الرابع، وتم رصد أموال لتخريب البلاد وتدميرشبابها فكريا"، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي تحدث أمام الأمم المتحدة ونادي جميع زعماء العالم بضرووة الحافظ على الدول وبقائها.

إقرأ أيضا..

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة للجيش والشرطة والمواطنين، خلال كلمة على هامش حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

وأكد الرئيس السيسي أن هناك من يحاول تحريك الشعوب وحشد الرأي العام بالأكاذيب من أجل تدمير بلادهم، لافتا إلى أن الدفاع عن الوطن أمر شريف وعظيم، مضيفًا أن المقاتلين من الخريجين لا يضحون فقط بالوقت والجهد بل أحيانا بالدم أيضًا.

وشدد الرئيس، على أن مصر لن يستطيع أحد من الخارج أن يعتدي عليها، فنحن لا نعتدي علي أحد وجيشنا قادر علي ردع أي معتدٍ، موضحا أن التشكيك والافتراء لا يقل خطورة عن أي اعتداء على الدولة.

ولفت الرئيس، في رسالة بالغة الأهمية إلى إضافة مهمة جديدة لجناحي الأمن من الجيش والشرطة وهي نشر الوعي بالمخاطر التي تحاك ضد الوطن عبر تحديث المواد الدراسية في الكليات العسكرية إضافة إلى واجبهم بالتواصل لتوعية المجندين.

ووجه الرئيس السيسي كلامه للضباط الخريجين،: "وعي أخوك المجند اللي معاك جزء يضاف لمهمتك، علشان هو كمان يساهم بوعيه مع أسرته، مفيش تحدي يقابل البلد بالحرب الحديثة إلا بالوعي الحقيقي".

وقال "القضية عندهم إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم، كل القضايا والمشاكل مش بتنتهي ومش هتنتهي لأن دي سنة الحياة، لكن الفكرة إزاي أحشد الرأي العام بالسلب، من خلال التشكيك والكذب".

وأكد، أن هناك مهمة إضافية للجيش والشرطة، من خلال توعية الأبناء المجندين في الوحدات المختلفة بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة، لأن الخطر الحقيقي الآن هي حرب الإشاعات والمعلومات والتي لا تقل خطورة مما يدفعنا للحظر ومما يدعونا لتكرار التنبيه عن آليات حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك.