المصرية لحقوق الانسان: المخالفات لا ترقى للتأثير على سلامة العملية الانتخابية

توك شو

بوابة الفجر


قال حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، تعليقًا على مسار اليوم الثاني في الانتخابات البرلمانية وعمليات التصويت: "تنظيم العملية الانتخابية اصبح سمة مهمة لمسار اللجان الانتخابية، ولم تعد المشاهد القديمة التي ارتبطت بأذهاننا لفترات طويلة من تزوير داخل اللجان، وخلافه موجودًا، كما كان يحدث في العقود الماضية وتسويد البطاقات والبطاقة الدوارة والحشد لموظفي الدولة، واصبح لدينا قاضي أمام كل صندوق مما يعكس النزاهة والشفافية"

وأضاف "أبو سعدة" خلال مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج " كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الأحد،: "معظم المخالفات في الانتخابات تمت خارج اللجان، ورصدنا بعض الظواهر مثل إستخدام المال والكراتين الغذائية من قبل مرشحين وأحزاب، وهذه سمة ستظل موجودة لأنها خارج مسؤوليات اللجنة الانتخابية، ورصدنا بعض الظواهر عبر منح وجبات وحشد الناس في ميكروباصات، وقمنا برفع هذه الشكاوى للجنة لكن بوجه عام الاداء جيد".

وأكد أن هذه المخالفات لا ترقى للتأثير على سلامة العملية الانتخابية، معقبًا: " مهمتنا كمراقبين هي مراقبة الاداء داخل اللجان بداية من نزاهة اللجنة وعدم تدخلها في العملية الانتخابية وتوجيه الاقتراع وشفافية الصناديق، وتوافر حق الوصول للجنة، دون مضايقات وعدم التضييق على الناخبين وهي مسائل لم يرصد منها شكوى واحدة، ومعظم ما حدث هو خارج اللجان وحدث من قبل كل المرشحين بلا إستثناء، لكن السؤال هل يوجد عوار يؤثر على سلامة العملية الانتخابية ؟ في رايي الشخصي لا.

وكشف أبو سعدة أنه تم رصد 140 شكوى من المخالفات الدعائية خارج اللجان، وهي منظورة امام اللجنة ومن حق اللجنة اتخاذ ما يلزم بعد مراجعة الشكاوى، مؤكدًا أن العدالة تهتم بأمور كثيرة منها على سبيل المثال تجاوز الانفاق المالي لبعض المرشحين، حيث انفقوا مبالغ تجاوزت المبالغ المحددة مسبقًا قانونًا، ومن حق اللجنة التحقيق في ذلك وقد تصل العقوبات لمرحلة الشطب ايضًا، وهذا حق أصيل للجنة لضمان عدم التاثير أو الضغط على الناخبين ".