بأوامر الرئيس.. 5 تسهيلات مقدمة من "التضامن" لطلاب المدارس
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة على دعم طلاب المدارس بشكل كبير وخاصة بشأن المصروفات الدراسية، وذلك تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في ظل اهتمامه بمساعدة أولياء الأمور والطلاب الغير قادرين في كافة محافظات مصر.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز التسهيلات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي لطلاب المدارس في مختلف المحافظات:
تخصيص مليار جنيه لدعم تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب غير القادرين، الذين تم رفضهم فى برامج الدعم النقدى، وذوى الإعاقة وطلاب المدارس المجتمعية وطلاب تكافل الذين التحقوا بالجامعات، والتدريب الفنى ومحو الأمية ووحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات.
التخصيص يتضمن دعم مليون طالب مدرسى من الأسر التى تم رفضها من برنامج تكافل ليصل إجمالى عدد الطلاب الذين يتم دعمهم 4.4 مليون طالب، من بينهم 2.4 مليون طالب يتم دعمهم عبر برنامج تكافل و2 مليون طالب من المرفوضين من برنامج تكافل، بالإضافة إلى تقديم أدوات مساعدة للطلاب ذوى الإعاقة لتمكينهم من الخروج للتعليم ودمجهم بالمجتمع.
الوزارة تعفي عدد من الفئات من المصاريف الدراسية وهى: أبناء شهداء ثورة 25 يناير، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعى والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التصامن، والطلاب يتامى الأب، وأبناء المرأة المعيلة ومهجورة العائل والمطلقة، وأبناء المكفوفين وذوى الاحتياجات الخاصة، وأبناء الذكور المفرج عنهم من السجون حديثا بدون دخل ثابت، وأبناء مصابى الثورة، طلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبو رمادة بالبحر الأحمر ومدارس شمال سيناء، وطلاب مدارس التربية الخاصة ومدارس الفصل الواحد ومدارس التعليم المجتمعى، والطلبة المتحررين من الأمية الملتحقين بالمدارس.
تقوم وزارة التضامن بتحمل المصاريف المدرسية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم لما يقرب من 1.1 مليون طالب من الأسر الأولى بالرعاية بقيمة 280 مليون جنيه، بجانب إعفاء أبناء الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة، ويقرب عددهم ايضا 1.1 مليون طالب.
تقوم وزارة التضامن بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بإرسال بيانات الناس الأسر الأولى بالرعاية لتحمل مصاريف الدراسة تقديم 2000 لاب توب هدية للطلاب من ذوى الإعاقة البصرية وألفين سماعة لذوى الإعاقة السمعية، فضلا عن تقديم 10 ألف شنطة مدرسية لأبناء الأسر الأولى بالرعاية مجانا، استعدادا للعام الدراسى الجديد، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية.
