القصة الكاملة للهجوم على المصليين بكاتدرائية نوتردام الفرنسية

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال الكاتب الصحفي وليم ويصا المقيم في باريس، إن الحادث الإرهابي وقع داخل كاتدرائية نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، حيث هاجم الإرهابي المصليين وهم راكعيين للصلاة، وقام بقتل سيدتين ورجل وخرج من الكنيسة وحاصره على الفور قوات الشرطة الفرنسية وقاموا بإطلاق النار عليه وتوقيفه ومن ثم نقله إلى المستشفى

وتابع " ويصا " فى تصريحات خاصة لبوابة الفجر: وكان هناك حادث دهس كبير فى مدينة نيس عام 2016 حيث قام إرهابى بدهس ٨٦ مواطن بدون ذنب لهم أثناء الأحتفال بالألعاب النارية فى يوم الوطنى لفرنسا، وما يقال عن محاربة " ماكرون " للإسلام أمر خاطىء تمام وهدفه تقليب ومعاداة الفرنسيين، والدليل علي ذلك جميع العمليات الإرهابية قبيل وصول ماكرون للحكم عام ٢٠١٧ ا، وأخطرها العملية ضد مسرح باتاكلان في ٢٠١٥ وضد مقاهي في نفس الليلية وراح ضحيتها ١٣٥ فرنسي وأجنبي من بينهم مسلمون.

وأضاف: وبسبب تعاظم العمليات الإرهابية في فرنسا، ويقف ورائها بعض المتطرفين الفرنسيين المسلمين، قرر ماكرون تقديم مشروع لتدعيم العلمانية، ويسمح بملاحقة المحرضين علي الإرهاب.وفِي ٢ اكتوبر قدم مشروع لمكافحة عمليات فصل الفرنسيين المسلمين تحت تأثير المتطرفين تحدث فيه عما وصفه " بإسلام النور" وأعرب عن ثقته بمشاركة الفرنسيين المسلمين في ذلك.

وتابع: وفِي إطار هذا التوجه تم حل جمعية البركة سيتي أمس لأن رئيسها أشاد ببمقتل المدرس ولأنها، وفقا لما قاله وزير الداخلية، علي علاقة بالمتطرفين.وهناك توجه لحل جمعيات أخري يجري اتهامها بالعمل علي تشجيع التطرّف.

وأختتم " ويصا ": ليس هناك حرب ضد الاسلام والمسلمين كما يشيع الرئيس التركي أردوجان، وأري في تصريحاته وتصريحات مسئولين مسلمين كبار في العالم الإسلامي تحريضا للإرهابيين داخل فرنسا علي القيام بعمليات إرهابية، فجريدة شارلي ابدو، جريدة ساخرة تستخدم الكاريكاتير، وقد قامت بنشر ضد المسيحية واليهودية يفوق في عددها ما نشر حول الإسلام ولا أي جريدة تمثل الحكومة الفرنسية.ولا يستطيع أي رئيس فرنسي أن يحجر علي ما تنشره كما يحدث في الدول الديكتاتورية.

يشار إلى أن قد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرين في هجوم بسكين وقع صباح اليوم الخميس بكاتدرائية نوتردام بمدينة نيس الفرنسية وذكرت مصادر من الشرطة الفرنسية أنها أوقفت منفذ الهجوم وقررت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في "قتل" و"محاولة قتل" بعد الهجوم.