أبرز الدول التي أعادت فتح مزاراتها السياحية المغلقة بسب كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أدى الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، إلى توقف حركة السياحة فى مختلف دول العالم، التى جاءت تباعا لقرارات الغلق التى اتخذتها حكومات تلك الدول، للحد من انتشار الفيروس، والتى من بينها وقف حركة الطيران بينها وبين الدول المختلفة، وهو ما انعكس بدوره على حركة السياحة التى توقفت هى الأخرى بسبب كورونا.

ومع بداية زوال الموجة الأولى من فيروس كورونا، اتجهت دول عدة إلى تخفيف إجراءات الغلق، وفتحت حدودها أمام السائحين، فى إطار العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية.

فيما يلى من سطور، تستعرض "الفجر" أبرز الدول التى أعادت فتح مزاراتها السياحية المغلقة بسب كورونا.

مصر

فى شهر يوليو الماضى، أعادت مصر فتح مطاراتها للمرة الأولى، منذ توقفها فى شهر مارس، بسبب انتشار جائحة كورونا، وهو ما مكن السائحين من العودة مجددا لزيارة مصر.

وأعادت وزارة السياحة والآثار فتح المعالم الأثرية والسياحية أمام السياح، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لمنع انتشار الفيروس والإصابة به.

وكان من بين أبرز المواقع السياحية والأثرية، التى أعيد فتحها أمام السائحين فى مصر أهرامات الجيزة، والمتحف المصرى بالقاهرة.

تونس

فى منتصف شهر يونيو الماضى، أعلنت منظمة السياحة العالمية تونس وجهةً سياحية آمنة.

وبحلول يوم السابع والعشرين من الشهر نفسه، أعادت تونس فتح حدودها أمام السياح، إذ استأنف مطار قرطاج الدولى حركة الطيران، التى أقلت السياح، بينما أُعيد فتح المناطق التاريخية والأثرية أمام الوافدين من مختلف الجنسيات.

الإمارات

على الرغم من قرار الإمارات بوقف حركة السياحة، ومنع دخول الأجانب إليها، أعلنت إمارة دبى منفردة فتح أبوابها أمام الزوار، بدءا من يوم 7 يوليو الماضى.

وقال متحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن سفر المقيمين فى الإمارات بغرض السياحة والترفيه لن يكون متاحا، وإنه سيكون محددا لدواعٍ معينة ولفئات تم تحديدها، كما يمكن للمواطنين الإماراتيين الراغبين فى العودة إلى الإمارت أن يعودوا شرط الخضوع للاختبارات المطلوبة.

إيطاليا

وفى إطار حرصها على تنشيط حركة السياحة، سمحت إيطاليا بدخول المسافرين من دول الاتحاد الأوروبى، والمملكة المتحدة، وبعض الولايات الأمريكية، إضافة إلى إمارة أندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان، دون الحاجة إلى الحجر الصحى اعتبارا من 3 يونيو الماضى.

وأعادت إيطاليا فتح المتاحف والمقاهى والمطاعم، كما أُعيد فتح برج بيزا أمام السائحين.

إسبانيا

واستأنفت إسبانيا حركة السياحة، بعد أن تم رفع القيود على مهل، حين أُعيد فتح الشواطئ، والسماح للفنادق فى بعض أنحاء البلاد باستئناف العمل.

جزر المالديف

بعد فترة وجيزة من تسجيل أول حالتى إصابة بفيروس كورونا المستجد، فى شهر مارس الماضى، أغلقت جزر المالديف حدودها، وألغت جميع الرحلات الجوية.

وعلى الرغم من ذلك، ظل نحو 30 منتجعا مفتوحا، بعد أن فضل السياح العزلة الذاتية فى أجمل شواطئ الدنيا، على العودة إلى بلادهم.

ثم جاء فى بيان رسمى صادر عن وزارة السياحة، أن الجزر مفتوحة أمام الزائرين من جميع الجنسيات اعتبارا من شهر يوليو الماضى.

البرتغال

رحبت البرتغال بالسائحين من مختلف الجنسيات، حرصا منها على إحياء صناعة السياحة التى تعثرت بسبب انتشار جائحة كورونا.

واستؤنفت الرحلات القادمة من خارج الاتحاد الأوروبى، لكن ببطء، وأعادت تاب البرتغالية رحلاتها بين لشبونة ومطار نيوارك ليبرتى، فى نيوجيرسى الأمريكية، فى شهر يونيو الماضى.

وتم السماح للمسافرين من دول الاتحاد الأوروبى، باستثناء إيطاليا وإسبانيا، بالدخول إلى البرتغال دون حجر صحى.