ما هي القرارات التي ستتخذها الحكومة حال قدوم موجة ثانية من كورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تكثف الدولة المصرية، تحركاتها وإجراءاتها الاحترازية لاحتواء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مع تفشي الموجة الثانية أنحاء أوروبا، لتظهر التخوفات الكثيرة التي دفعت الحكومة لإطلاق التحذيرات للمواطنين حتى لا تضطر لاتخاذ قرارات صعبة.

ويرصد "الفجر"، القرارات والإجراءات التي ستتخذها الحكومة المصرية حال قدوم موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد.

الكمامة والتباعد الاجتماعي
وجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عدة تحذيرات للمواطنين بشأن ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة مع مراعاة التباعد الاجتماعي، لاحتواء فيروس كورونا المستجد، ومنع تفشيه، خاصةً في ظل ارتفاع أعداد الإصابات.

قرارات صعبة
وحذر رئيس الوزراء من اتخاذ إجراءات وقرارات صعبة، من شأنها الإضرار ببعض الفئات، اقتصاديًا حال قدوم موجة ثانية من فيروس كورونا، كما حدث في السابق، مؤكدًا أن دول لجأت إلى تطبيق الإغلاق، مع تزايد أعداد مصابين فيروس كورونا.

تعليمات للجهات الحكومية
وأصدر رئيس الوزراء، تعليماته للجهات الحكومية، ولجنة الأزمات بتشديد الإجراءات داخل الدواوين الحكومية والمرافق العامة، لمنع انتشار فيروس كورونا، لاسيما أمام عدم ارتداء الكمامات.

ووجه بضرورة توافر الأدوية التي حددتها وزارة الصحة ضمن بروتوكولات العلاج، سواء في المستشفيات، أو في الصيدليات الخاصة، بحيث يحصل عليها كل من يحتاجها بسهولة ويسر.

وفيما يخص المدارس، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، استعداد الوزارة تمامًا، مع تشديد الإجراءات الاحترازية داخل المنشآت التعليمية والمدارس، للحد من انتشار الفيروس.

وشدد وزير التربية والتعليم، على أن فكرة إلغاء العام الدراسي الجديد 2020-2021، بسبب جائحة كورونا مستحيل، كما أن جميع امتحانات النقل والشهادات ستعقد في مواعيدها المحددة.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.