محافظ الشرقية: أعلنا حالة الطوارئ بالمحافظة استعدادا لسقوط الأمطار (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إننا واجهنا طقس متقلب العام الماضي ولم نكن مستعدين له وتم السيطرة عليه بصورة جيدة، وهذا العام اصبح لدينا دروس مستفادة من ازمة الأمطار السابقة.

وأضاف "غراب"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه تم إعلان حالة الطوارئ بالمحافظة استعدادًا لسقوط الأمطار، وتم تدعيم جميع المحلات الميكانيكية بماكينات رفع وشفط مياه، وتم توفير نحو 22 ماكينة لتغطية جميع المراكز.

وتابع محافظ الشرقية، أنه تم توفير فرق تدخل سريع لرفع المياه من أماكن التجمعات، وهناك إمكانية لتحديد أماكن التجمعات بدقة، منوهًا بأن هناك تطهير للمصارف، وهناك مشكلات في الشمال من ارتفاع منسوب المصارف والترع وتم التنسيق مع وزارة الري، وتم مراجعة اعمدة الإنارة لتفادي أي أسلاك مكشوفة تتسبب في صعق المواطنين، معقبًا: "الأمور مطمئنة".

وقال أحمد معوض، نائب رئيس الشركة القابضة للمياه، إن جهود مواجهة الأمطار للعام الجاري بدأت منذ السنة الماضية عقب تحديد الأماكن التي تحتاج إلى دعم حيث تم إقامة بالوعات بالمناطق التي تشهد تجمع مياه أمطار.

وأوضح "معوض"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن فروع القابضة تصل إلى 25 شركة على مستوى الجمهورية، تمتلك 3 آلاف و500 معدة مجهزة للتعامل مع مياه الأمطار.

وأكد نائب رئيس الشركة القابضة للمياه، أن هناك تناغم كبير بين القابضة للمياه والمحليات في مواجهة الأمطار بالمحافظات.

وقال المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إن هناك غرفة عمليات بكل محافظة لمواجهة حالات الطوارئ والاستعداد لسقوط الأمطار، مشيرًا إلى أن يتم التواصل بشكل دائم مع هيئة الأرصاد ووزارة الري لمتابعة آخر تطورات سقوطها.

وأضاف "رسلان"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن آبار الشحن الجوفي تستوعب كميات كبيرة من مياه الأمطار في المناطق الصحراوية، موضحًا أن عمليات صيانة معدات رفع المياه مستمرة منذ 4 أشهر لمواجهة مخاطر السيول.

وأشار رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن هناك 3500 معدة على مستوى الشركة القابضة، كما أنه يتم نشر أغلب سيارات الكسح والمياه على مطالع الكباري والأنفاق التي تتجمع فيها كميات كبيرة من الأمطار، فضلًا عن القيام بصيانة السيارات وتدريب الكوادر على التعامل مع أي تجمعات أول بأول.