السيسي في مقدمة الناخبين.. مشاهد من اليوم الأول لانتخابات المرحلة الثانية من النواب

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أغلقت لجان انتخابات مجلس النواب أبوابها، بعد انتهاء الوقت المحدد للاقتراع، فى أولى أيام الانتخابات البرلمانية، التى انطلقت، صباح اليوم السبت، فى محافظات المرحلة الثانية، البالغ عددها 13 محافظة، بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات فى محافظات المرحلة الأولى، البالغ عددها 14 محافظة، على مدى يومى السبت والأحد، 24، و25 أكتبر الماضى.

وتستمر عملية الاقتراع الخاصة بمحافظات المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس النواب، حتى غدا الأحد، فى 13 محافظة هى: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والشرقية، والغربية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، بورسعيد، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، ودمياط، والسويس.


انتظام عملية التصويت


وفى أولى رسائلها، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات على لسان رئيسها المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، انتظام عملية التصويت، مشيرًا إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وقال رئيس الهيئة، "انتظم العمل فى جميع اللجان منذ التاسعة صباحا، وبدأ الناخبون يتوافدون على جميع اللجان بكثافة، وأدلوا بأصواتهم مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، ويتم توفير الكمامة مجانيا لمن لا يرتدى كمامة مع تنظيم الصفوف لمراعاة إجراءات التباعد الاجتماعى".

وأضاف: "يتم تعقيم اللجان الفرعية في اليوم الأول والثاني، وهناك تنسيق كامل بين الهيئة الوطنية ووزارة الصحة بوجود سيارات إسعاف مجهزة بفرق طبية مجهزة من أجل أي عمليات طارئة"، مشيرًا إلى أن غرفة العمليات تأكدت من فتح جميع اللجان وتلقت شكاوى غير مؤثرة على سير العملية الانتخابية.

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن عدد اللجان الفرعية وصلت إلى 9468 لجنة فرعية، يشرف عليها 12 ألف قاضٍ، بمساعدة 65 ألف موظف، مشددًا أن الهيئة تدير الانتخابات بنزاهة وحيادية، بوجود قاضٍ على كل صندوق، مع إشراف المنظمات المحلية والأجنبية على متابعة الانتخابات.

وأوضح أن إجراءات الفرز تتم داخل اللجان الفرعية، بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لافتًا إلى أنه تم الموافقة على جميع المنظمات التي تقدمت لمتابعة الانتخابات، والتي وصلت إلى 56 منظمة محلية و14 منظمة أجنبية و3 منظمات من منظمات الحقوق المدني في وجود 51 وسيلة إعلام محلية و153 وسيلة دولية.


السيسي في صدارة الناخبين

وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الإدلاء بصوته والمشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى، إذ أدلى الرئيس بصوته، صباح اليوم السبت، فى مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، بمصر الجديدة.


وزراء شاركوا فى الانتخابات


أدلى سامح شكري، وزير الخارجية، بصوته الانتخابي في مدرسة سيزا نبراوي بالتجمع الخامس، وأدلت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، بصوتها، بمقر كلية الفنون الجميلة بالزمالك، كما أدلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بصوته في لجنة مدرسة الشهيد محمد جمال، بمنطقة المنيل في محافظة القاهرة، أما المهندس محمد أحمد مرسى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، فقد أدلى بصوته بمدرسة الشهيد مصطفى يسرى عميرة بمصر الجديدة، وأدلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بصوتها في مدرسة ابن سينا بمصر الجديدة، وأدلى المستشار علاء الدين فؤاد، وزير الدولة لشئون المجالس النيابية، بصوته في المدرسة البريطانية بمدينة الرحاب، التابعة للدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، كما أدلى محمد منار، وزير الطيران المدنى بصوته فى مدرسة الليسيه بمصر الجديدة، وأدلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بصوتها، في لجنة المدرسة البريطانية بمدينة الرحاب، وأدلى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بصوته في لجنته بمركز شباب التجمع الأول بالقاهرة الجديدة، كما أدلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بصوته في لجنته بمدرسه طبري بمنطقة الفيلات بجوار الجامعة الفرنسية بالشروق، كما أدلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية بصوته فى مقر لجنته الانتخابية.

وفى السياق ذاته، أدلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بصوته، فى مدرسة القبة الفداوية الابتدائية بالوايلى.


خطة التأمين الطبى


أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب 2020، في مرحلتها الثانية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان الدفع بـ1413 سيارة إسعاف مجهزة، بالإضافة إلى الدفع بـ4 لانشات إسعاف نهري فى محافظات المرحلة الثانية، ووضع السيارات العاملة في حالة استنفار خارجي وانتشار حر، حيث يتم توزيعها على المقار الانتخابية، ومحافظات الجمهورية.

وشددت وزيرة الصحة والسكان، على ضرورة الالتزام باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات أثناء إدلائهم بأصواتهم.

ووجهت الوزيرة بمتابعة انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ24 ساعة، والتي يتم ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، إلى جانب التنسيق المستمر بين الوزارة والمحافظين، ومديريات الصحة، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طارئ، ورفع تقرير لحظي بجميع المستجدات.

وأكدت الوزيرة على ضرورة التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية، حيث يفضل الأماكن المفتوحة، وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى اتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير القاعات المخصصة للعملية الانتخابية وتطهير الأسطح المعرضة للتلامس، ودورات المياه، ومراعاة المسافات بين الناخبين أثناء الدخول، ونشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.

ويتم عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية "كحة وضيق تنفس"، وتوجيه المشتبه بهم لأقرب منشأة طبية، كما وجهت الوزيرة بتوافر الفرق الطبية المدربة داخل المقار الانتخابية لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للناخبين والمواطنين.

وفي حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتم تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية وإعطاء العلاج، كما يتم إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة وخط سيرها، ومتابعة المخالطين في حالة الإصابة لمدة أسبوعين.

كما تم رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، ومنع الإجازات للعاملين بالمستشفيات، خصوصا أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.



الشرطة وتأمين لجان الانتخابات

واستنفرت وزارة الداخلية، أجهزتها المختلفة، لتأمين المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب التى تجرى فى 13 محافظة.

وتم الدفع بعناصر مدربة، ذات قدرة عالية للتعامل السريع مع أى خروج على القانون، مدعومة بآليات ومعدات حديثة، تتيح لها الانتقال الفورى بين الأماكن المستهدفة بالتأمين، لرصد الحالة الأمنية، والتصدى الحاسم لأية محاولة تهدف إلى تعكير سير انتظام العملية الانتخابية.

واتخذت وزارة الداخلية جميع التدابير والإجراءات الأمنية، التى تضمن توفير مناخ آمن ليدلى المواطنون بأصواتهم، واختيار من يمثلهم فى مجلس النواب، من خلال التنفيذ الدقيق للخطط الأمنية التى تم وضعها، والتى يأتى فى مقدمتها وضع الخدمات الأمنية أمام لجان الاقتراع، وتضم عناصر نظامية وبحثية وشرطة نسائية، لمتابعة الحالة الأمنية بمحيط اللجان، وضمان انتظام سير العملية الانتخابية بطريقة آمنة.

كما تم الدفع بالدوريات الأمنية، وعناصر من قوات التدخل السريع على جميع المحاور والطرق الرئيسية لرصد الحالة الأمنية على مدار الساعة، وبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين، ولديها القدرة والكفاءة على التعامل مع جميع المستجدات الأمنية.

كما تضمنت خطة وزارة الداخلية لتأمين انتخابات مجلس النواب، تدعيم دور الارتكازات الأمنية وتدعيمها بعناصر مدربة، ورفع مستوى جاهزيتها، بما يمكنها من أداء دورها فى التعامل السريع مع أى خروج على القانون، ونشر مظلة من الأمن والأمان.


من الأطفال لـ"العواجيز".. المصريون حاضرون بقوة أمام اللجان

ومن المظاهر التي سيطرت على انتخابات مجلس النواب في الساعات الأولى من أول يوم للاقتراع، مشاركة جميع الأعمار بها، بداية من الأطفال، الذين ذهبوا إلى اللجان برفقة ذويهم، مرورا بالشباب، وصولا إلى كبار السن من النساء والرجال.


إقبال من جانب كبار السن

ويحرص كبار السن دائما على المشاركة فى الاستحقاقات الدستورية، والتصويت فى الانتخابات، بدوافع وطنية.

ففى محافظة كفر الشيخ، توافد عدد من الناخبين من كبار السن إلى مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في أول ايام انتخابات المرحلة الثانية لمجلس النواب.

وفى بورسعيد، حرص مسن يبلغ من العمر 74 عاما، على الإدلاء بصوته، إذ اتصل بالشرطة لنقله، وبالفعل لبت قوات الشرطة طلبه، ووفرت له سيارة نقلته إلى لجنته الانتخابية رقم 10 بمدرسة الليسية الحرية.

وفى الشرقية، حرص الناخب محمد حسن حسن، الذى يبلغ من العمر 90 سنة، وهو أكبر مسن بمدينة أبوكبير، على الإدلاء بصوته فى اللجنة رقم 85 بمعهد أبو كبير الإعدادى بنين، وقدم رئيس اللجنة المساعدة للناخب، حتى تمكن من الإدلاء بصوته.

وفى القليوبية، خرج لجنة فرعية بمدينة طوخ، لمساعدة مسن جاء إلى اللجنة للإدلاء بصوته، رغم ظروفه الصحية.

السيدات فى مقدمة الصفوف

وتصدرت السيدات صفوف الناخبين، إذ حرصن على المشاركة فى الانتخابات، والتصويت لصالح مرشحيهم، بدافع الوطنية، والحرص على المشاركة فى جميع الاستحقاقات الدستورية.

ففى لجان مدرسة التوفيقيه الثانوية بنين، بمنطقة شبرا مصر، فى محافظة القاهرة، وفى أول أيام انتخابات مجلس النواب بمحافظات المرحلة الثانية، تصدرت السيدات المشهد، بعدما وقفن فى صفوف أمام اللجان، حرصا على الإدلاء بأصواتهن، والمشاركة فى الانتخابات البرلمانية.

وشهدت لجان الاقتراع بحى الجمالية، توافد عدد كبير من المواطنين، منذ الصباح، وذلك للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، والإدلاء بأصواتهم، وكانت السيدات فى صدارة الناخبين المصطفين أمام اللجان، مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية التى سبق الإعلان عنها، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.

وشهدت مدرسة الشهيد محمد رفعت، بمصر الجديدة، إقبالًا كبيرًا من جانب المواطنين، وخصوصا السيدات، اللاتى حرصن على اصطحاب أطفالهن برفقتهن إلى لجان الاقتراع، مع الحرص على اتباع إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، حفاظا على أنفسهن وعلى أطفالهن المرافقين لهن خلال العملية الانتخابية.

وفى شمال سيناء، شهدت لجان الانتخابات بمدينة نخل حضورا لافتا لكبار السن من أبناء قبائل التساهل والاحيوات والترابين، الذين توافدوا من القرى والوديان للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت لجان الدائرة الانتخابية الثانية ومقرها مدن وقرى الحسنة ونخل بوسط سيناء وبئر العبد ورمانة، إقبال الناخبين بكثافة على مقرات اللجان للإدلاء بأصواتهم.

وشاركت المرأة السيناوية بكثافة فى انتخابات مجلس النواب بمختلف الدوائر، حيث خرجت المئات من السيدات، وخصوصا سيدات الشيخ زويد، وبئر العبد، ووسط سيناء، إلى لجان الانتخابات والتصويت بكثافة للمرشحين.




أول مأذونة فى مصر تدلى بصوتها



وأدلت أمل سليمان، أول مأذونة فى مصر والوطن العربى، بصوتها فى الانتخابات، داخل لجنتها الانتخابية بمدينة القنايات، فى محافظة الشرقية.

ورافقت أمل سليمان زوجها إلى مقر اللجنة، كما حرصت على اصطحاب نجلها الأصغر، حاملين علم مصر.




انتخابات المرحلة الثانية


وتجرى المرحلة الثانية، من انتخابات مجلس النواب، على مدار اليوم السبت، وغدا الأحد، فى 13 محافظة هى: القاهرة، والقليوبية، والدقهلية، والمنوفية، والشرقية، والغربية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، بورسعيد، وجنوب سيناء، وشمال سيناء، ودمياط، والسويس.

ومن بين 2085 مرشحا فى 70 دائرة انتخابية، يختار الناخبون نواب النظام الفردى، إذ يتم انتخاب 31 نائبا عن محافظة القاهرة، من بين 433 مرشحا، يتنافسون فى 19 دائرة، وفى القليوبية، يتم انتخاب 16 نائبا، من بين 223 مرشحا، يتنافسون فى 6 دوائر، وفى الدقهلية يتم انتخاب 21 نائبا، من بين 351 مرشحا، يتنافسون فى 10 دوائر، وفى المنوفية يتم انتخاب 11 نائبا، من بين 168 مرشحا، يتنافسون فى 6 دوائر، وفى الشرقية يتم انتخاب 21 نائبا، من بين 246 مرشحا، يتنافسون فى 8 دوائر، وفى الغربية، يتم انتخاب 14 نائبا، من بين 188 مرشحا، يتنافسون فى 7 دوائر، وفى كفر الشيخ، يتم انتخاب 10 نواب، من بين 150 مرشحا، يتنافسون فى 4 دوائر، وفى الإسماعيلية، يتم انتخاب 5 نواب، من بين 113 مرشحا، يتنافسون فى 3 دوائر، وفى بورسعيد، يتم انتخاب نائبين، من بين 50 مرشحا، يتنافسون فى دائرتين، وفى جنوب سيناء، يتم انتخاب نائبين، من بين 10 مرشحين، يتنافسون فى دائرتين، وفى شمال سيناء، يتم انتخاب نائبين، من بين 31 مرشحا، يتنافسون فى دائرتين، وفى دمياط، يتم انتخاب 4 نواب، من بين 88 مرشحا، يتنافسون فى دائرتين، وفى السويس، يتم انتخاب نائبين، من بين 34 مرشحا، فى دائرة واحدة.

كما يتم انتخاب قائمتين، فى دائرتين، ففى دائرة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا، تتنافس قائمتان للفوز بـ100 مقعد، وفى دائرة قطاع غرب الدلتا، ومقرها مديرية أمن الشرقية، تتنافس قائمتان للفوز بـ42 مقعدا.




تكوين المجلس

ويتكون مجلس النواب من 568 نائبا منتخبا، 284 بالنظام الفردى، و284 بنظام القوائم، على أن يتم تخصيص نسبة 25% من المقاعد للمرأة، بواقع 142 مقعدا، ويعين رئيس الجمهورية 5% من أعضاء المجلس، بواقع 28 نائبا، من بينهم 7 مقاعد للمرأة، ليصبح إجمالى عدد النواب المنتخبين والمعينين من قبل رئيس الجمهورية بالمجلس 596 نائبا.