رئيس اتحاد الأثريين العرب: عملية تهويد القدس تحميها اليونسكو

أخبار مصر

بوابة الفجر




قال الدكتور محمد الكحلاوي رئيس إتحاد الآثاريين العرب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية تعبث الأن بقبور الأنبياء في الخليل مستغلين ظروف كورونا وهو ما يؤدي إلي تهديد المباني الأثرية هناك بالتدمير لطمس هوية فلسطين وآثارها مستغلين انشغال العالم بكورونا

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السنوي العام لاتحاد الأثريين العرب بمدينة الشيخ زايد في السادس من أكتوبر

وأضاف أن قضيتنا الأساسية في اتحاد الأثريين العرب منذ عشرون عامًا هي القضية الفلسطينية وقضية القدس.

وأوضح أنه ذات مرة في اجتماع لجنة خبراء القدس مند عامين طالبت بأن يكونود محيط المسجد الاقصي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصي والحرم وعمل توصية و رفعها الى اليونسكو .

فوجئنا بصدور قرار رسمي بما جاء في التوصية وأصبح القدس ومحيطه أثرا إسلاميا صرفا وفرحنا بذلك بشدة
بعد هذا القرار أمريكا وبعض البلاد الأوروبية رفضت تمويل اليونسكو بعد هذا القرار.

وتابع الكحلاوي، طالبت العالم العربي والإسلامي بتعويض هذا النقص وكنت ساذجًا عندما تصورت ان القرار صدر لصالح التاريخ الفلسطيني ولم أكن أعرف أن هناك "صفقة القرن" وبدلًا من أن يعطوننا المسجد وهم سيأخذون للقدس كلها

كانت عملية مؤلمة وخطيرة وما يحدث للقدس والحرم القدسي مخيف، وعند باب الذهب في الجزء الغربي من الحرم الابراهيمي هناك يجري مشروع استثماري ضخم جدا وسيؤدي لهدم واحدة من أهم المقابر الإسلامية

وختم الكحلاوي قائلًا نحن أمام عدو متربص بتراثك وآثارك وتهويد التراث الفلسطيني أصبح سياسة ممنهجة محمية للأسف الشديد من اليونسكو لانه ليس هناك أحد يوقف هذا الاعتداء اليومية وكل الآثار الفلسطينية أصبحت مهددة بالزوال