زيادة معامل تحاليل pcr ومستشفيات العزل.. الاستعدادات الأخيرة لمواجهة الموجة الثانية من كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مع التقلبات الجوية ودخول فصل الشتاء، تستعد وزارة الصحة، لمجابهة الموجة الثانية، بتطوير مستشفيات العزل الصحي.

ويرصد "الفجر"، تفاصيل استعدادات وزارة الصحة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.

زيادة إصابات كورونا
لا يزال فيروس كورونا المستجد، موجود في العالم، حيث لم تسجل صفر إصابات حتى الآن، لذا أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الإصابات الجديدة أو الموجة الثانية لن تكون أخطر من الموجة الأولى، وإنما ستكون إصابات طبيعية.

وتابعت: "التقلبات الجوية ودخول فص الشتاء ووجود إصابات بالأنفلونزا في ظل وجود كورونا يعزز من فرص انتشار هذه النوعية من المرض والحل في ارتداء الكمامة والتباعد البدنى والاستمرار فى تطهير اليد وتعقيم الأسطح، مؤكدة أن نسبة الشفاء بلغت 92%".

استعدادات الصحة
وفي ضوء استعدادات مواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا، أوضحت وزيرة الصحة، أنه تم زيادة عدد مقاعد الخط الساخن 105 إلى 800 مقعد لتلقى البلاغات، وزيادة المعامل الفرعية لتحليل كرونا عن طريق الpcr إلى 61 معملا، مؤكدة أنه تم تطوير أكثر من 50% من مستشفيات الصدر .

متابعة أدوية كورونا
يكثف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحركاته ومتابعته الشديدة، للجهود المبذولة من هيئة الدواء المصرية لتوفير كل المستحضرات الدوائية الخاصة ببروتوكولات علاج فيروس "كورونا"، في ظل التخوفات الكبيرة من قدوم موجة ثانية للفيروس.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.