هل تحدث القطيعة بين الأتراك والقطريون جراء الصومال؟ .. مصادر تُجيب

عربي ودولي

تميم واردوغان
تميم واردوغان


أكدت أوساط سياسية صومالية أن قطر، المتحالفة مع تركيا بدأت باتخاذ موقف مغاير لحليفتها تركيا على الساحة الصومالية، بعد موقفها من قضية شرق البحر المتوسط.

 

 وذكرت المصادر أن وفداً قطريا زار الصومال مؤخرا، استخدم عبارات مناوئة لسياسة تركيا، وهو ما استرعى انتباه المسؤولين الصوماليين.

 

وأوضحت المصادر أن استخدام الدبلوماسيين القطريين مثل هذه التصريحات أثار الشكوك حول مدى قوة الشراكة القائمة بين تركيا وقطر.

 

وكانت كلاً من قطر والصومال قد عارضتا قرار جامعة الدول العربية بإدانة العملية العسكرية التي تشنها تركيا شمال شرقي سوريا.

 

وعلى الرغم من الاختلاف في وجهات النظر بين تركيا وقطر، الحليفتين في العديد من القضايا بدءًا من ليبيا إلى السودان، ومن سوريا إلى الإخوان المسلمين، وفيما يتعلق بالمنطقة في العديد من المجالات، إلا أنه من المعروف أن ما يجمع الدولتين هو تعاون "قسري".

 

وتسعى تركيا من خلال وجودها العسكري في قطر والصومال إلى أن تكون صاحبة الكلمة فيما يخص الممر المائي عبر البحر الأحمر، والذي يتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، فضلا عن استغلال وجودها في الصومال للدخول في العمق الأفريقي.