خالد الجندي: لا يجوز النذر لغير الله.. وشرب البيرة من الكبائر (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النذر لغير الله حرام شرعًا حتى لو كان للنبي محمد –صلى الله عليه وسلم-، معقبًا: "النذر للأولياء وللسيدة أم هاشم أو السيد البدوي من الشر كيات الواضحة التي لا تجاوز أبدًا، بينما الذبح عند أضرحة أل البيت للفقراء وأهل البيت أمر أخر نشجع عليه حتى لا نحرم أهل الخير من الفضل".

وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن من ينذر لغير الله عليه لا يفي بنذره، وعليه أن يُصلح نيته ولا تُلزمه كفارة؛ لكون النذر عبادة لا تجوز سوى لله فقط.

وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحلف بالطلاق ليست فيه كفاره لكونه حلف بغير الله، بينما يجوز الحلف بالمصحف لكونه كلام الله، بينما الحلف بالنبي –صلى الله عليه وسلم- غير جائز سوى عند مذهب الحنابلة باعتباره احد أركان الشهادة.

وأردف "الجندي"، أنه لا يجوز أن ينذر أحد معصية لله، كأن ينذر شخص أن يشرب بيرة، مشددًا على أن شرب البيرة حرام شرعًا وكبيرة من الكبائر، وهي نجاسة مثل الخمر وملعون شاربها.

وكانت دار الإفتاء المصرية قد أجابت عن سؤال نصه:"هل عندما نصلى على النبى صلى الله عليه وسلم يكون فى اتصال بروح النبى وهل هى واسطة نستغيث بها لله عز وجل؟"، حيث أكدت الدار أن الصلاة على النبى من أفضل القرب ومن أعظم الطاعات بها يحقق الله المطلوب وبها يفرج الله الكروب، وتزيل الهم وتٌذهب الحزن وتقربك من أخلاق النبى.

وتابعت الدار:" جاء رجل إلى النبى عليه الصلاة والسلام وقال: يا رسول الله! إنى أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: ما شئت، قال: الربع؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: النصف؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك، قال: الثلثين؟ قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك"

واختتمت دار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أن الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عبادة سهلة وعمل فضيل، قائلة:"قل من ينتبه لهذه العبادة وقل من يكثر ويداوم من الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة عليه ففى الصلاة عليه بركة، ونستغيث بالنبى فهو جاهنا وشفيعنا وهو الذى سيقف ويطلب من الله سبحانه وتعالى الشفاعة لأمته يوم القيامة ونسأل الله بجاه الحبيب عنده فهذا أمر غير منكر".