تعقيم ومسحات للمخالطين.. ماذا يحدث في قرية محمد صلاح بعد إصابته بكورونا؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


انتابت مشاعر الحزن على جموع الشعب المصري، جراء إعلان إصابة اللاعب الدولي محمد صلاح، بفيروس كورونا المستجد، ليقوم فرق الرصد والطب الوقائي، بتعقيم القرى وإجراء مسحات للمخالطين.

ويرصد "الفجر"، إجراءات وقائية في قرية نجريج التابعة لمركز بسيون مسقط رأس اللاعب العالمي محمد صلاح بعد إصابته بفيروس كورونا.

إصابة محمد صلاح بكورونا 
أعلن اللاعب العالمي محمد صلاح، إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث أصدر اتحاد الكرة عبر صفحته الرسمية بيانا رسميا: "تم إجراء مسحة ثانية لنجم المنتخب الوطني ونادى ليفربول الإنجليزى، وأظهرت النتيجة إيجابية الحالة، وجار اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بذلك، واتباع البروتوكول الطبي العالمي اللازم للحالة بمعرفة الدكتور محمد سلطان، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد والدكتور محمد أبو العلا طبيب المنتخب الوطني".

 تعقيم القرية
وجه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية مديرية الصحة بالمحافظة، بتطهير شوارع ومنازل قرية نجريج التابعة لمركز بسيون، بأكملها من خلال فرق متخصصة وبشكل دوري لحين انتهاء إجراءات مسح جميع الحالات المخالطة للاعب بالقرية.

وتقدم الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية للنجم محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطني وابن محافظة الغربية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل والعودة إلى صفوف منتخبنا القومي لكرة القدم.

مسحات للمخالطين 
وأرسل المحافظ، فريق طبى من الرصد والطب الوقائي إلى مسقط رأس محمد صلاح لإجراء مسحات لجميع المخالطين له من الأسرة والأقارب وأهالي القرية الذين حضروا حفل زفاف شقيقه قبل الإعلان عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.

ورصدت فرق الترصد 70 شخصا من المخالطين للاعب في حفل الزفاف، من أبناء القرية من أقاربه وجيرانه، وتقوم فرق الصحة بعمل مسحات لهم، وجمع بيانات كاملة عنهم للتأكد من إصابتهم بالكورونا من عدمه.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.