إجراءات الداخلية لحماية السجناء من كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر



اتخذت وزارة الداخلية، إجراءات احترازية مكثفة، لحماية السجناء من عدوى تفشي فيروس كورونا المستجد، كالكشف الطبي الدوري على النزلاء وتعقيم المنشآت.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن إجراءات الداخلية لحماية السجناء من فيروس كورونا المستجد.

١. نفذت وزارة الداخلية، خطة احترازية لحماية السجناء من فيروس كورونا، أبرزها؛ إيقاف الزيارة لذوي النزلاء خلال شهر أبريل.

٢. تدعيم السجون ببوابات تعقيم ذاتي من إنتاج قطاع السجون.

٣. الكشف الطبي الدوري على نزلاء السجون سواء الجدد أو المقيمين.

٤. التعقيم الدوري لكافة منشآت القطاع، وتعيين أطباء بكافة بوابات السجون للكشف على المترددين من الموردين، وإجراء اختبار فيروس كورونا بشكل دوري.

٥. نفذت الوزارة، تطبيق إلكترونى، لتلقى طلبات الزيارة وتحديد موعدها على موقع الوزارة بشبكة الإنترنت وفقًا للضوابط الحاكمة.

٦. تم إنشاء مبنى إدارى متطور تم تجهيزه بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات.

٧. يضم المبنى الجديد غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون.

وتولي وزارة الداخلية، اهتمامًا خاصًا بالسجون، حيث يقول اللواء هشام البرادعى مساعد وزير الداخلية للسجون، إن هناك مساعي للارتقاء بالسجناء وتأهيلهم، ومراعاة حقوق الإنسان.

وأوضح مساعد وزير الداخلية، أنه تم إنشاء سجون جديدة بدلًا من القديمة للارتقاء بالسجناء، والاهتمام بصحتهم، والاهتمام بورش النجارة والحدادة، والاهتمام بمستشفيات السجون.

وضمن مراحل تطور السجون، أكد مساعد وزير الداخلية، أنه تم إجراء 472 جراحية للسجناء في 2020، وإيفاد قوافل طبية السجون لفحص السجناء وشمول أسر السجناء بالتضامن الاجتماعي، وإعفاء الأبناء من مصاريف الدراسة، واستحداث مشروعات إنتاجية جديدة، فضلًا عن السماح للسجناء بزيارة ذويهم بالمنازل لمدة محددة.

وعرضت مصلحة السجون فيلما تسجيليا عن أوجه الرعاية المقدمة للسجناء صحيا، وتعليما وتعليمهم حرفا بالسجون، وذلك خلال ندوة تثقيفية بالسجون.

وأكد اللواء هشام البرادعي مساعد وزير الداخلية للسجون، في كلمة بندوة تثقيفية، أنه تم إجراء عملية تطهير السجون بصفة يومية، وسجوننا كاملة خالية من أي أمراض فيروسية، ويتم نقل السجناء للمحاكم مع الإجراءات الاحترازية، وتحملنا هذا العبء الكبير، لافتا الى أن التقاضي عن بعد، يوفر مزيدا من الجهد، وأن هناك تفتيشا دوريا على السجون، أخرها زيارة مفاجئة من النيابة لسجون القناطر.