محافظ الفيوم: لم نرصد أي ملاحظات على مدار يومي جولة الإعادة

توك شو

محافظ الفيوم
محافظ الفيوم


أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، على سير العملية الانتخابية في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا بصورة طبيعية، مشيرًا إلى أنه لم يكن هناك أي ملاحظات داخل غرف عمليات متابعة العملية الانتخابية.

وقال "الأنصاري" في اتصال هاتفي مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" إنه لم يتم رصد أي شيء غير طبيعي، لافتًا إلى أن المشهد الانتخابي كان إيجابي في كل الأماكن.

وأوضح محافظ الفيوم، أنه طوال يومي الانتخابات كان هناك تواجدًا طبيًا في مدخل كل مقر انتخابي، فضلًا عن توافر الكمامات وأدوات التعقيم التزامًا بالإجراءات الاحترازية.

وأشار إلى أن السيدات تصدرت المشهد الانتخابي، وكان إقبال الناخبين في القرى أكبر وبصورة مكثفة عنه في المدن.

انتظام عملية التصويت:
وانتظمت عمليات التصويت في مختلف اللجان الانتخابية، بجميع محافظات المرحلة الأولى، حيث تم فتح اللجان منذ الساعة 9 صباحا لاستقبال الناخبين، والإدلاء بأصواتهم.

استنفار أمنى لتأمين الانتخابات:
واستنفرت وزارة الداخلية، أجهزتها المختلفة، لتأمين جولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب بمحافظات المرحلة الأولى.

وتم الدفع بعناصر مدربة، ذات قدرة عالية للتعامل السريع مع أى خروج على القانون، مدعومة بآليات ومعدات حديثة، تتيح لها الانتقال الفوري بين الأماكن المستهدفة بالتأمين، لرصد الحالة الأمنية، والتصدي الحاسم لأية محاولة تهدف إلى تعكير سير انتظام العملية الانتخابية.

واتخذت وزارة الداخلية جميع التدابير والإجراءات الأمنية، التي تضمن توفير مناخ آمن ليدلي المواطنون بأصواتهم، واختيار من يمثلهم في مجلس النواب، من خلال التنفيذ الدقيق للخطط الأمنية التي تم وضعها، والتي يأتي في مقدمتها وضع الخدمات الأمنية أمام لجان الاقتراع، وتضم عناصر نظامية وبحثية وشرطة نسائية، لمتابعة الحالة الأمنية بمحيط اللجان، وضمان انتظام سير العملية الانتخابية بطريقة آمنة.

كما تم الدفع بالدوريات الأمنية، وعناصر من قوات التدخل السريع على جميع المحاور والطرق الرئيسية لرصد الحالة الأمنية على مدار الساعة، وبث الطمأنينة في نفوس المواطنين، ولديها القدرة والكفاءة على التعامل مع جميع المستجدات الأمنية.

كما تضمنت خطة وزارة الداخلية لتأمين انتخابات مجلس النواب، تدعيم دور الارتكازات الأمنية وتدعيمها بعناصر مدربة، ورفع مستوى جاهزيتها، بما يمكنها من أداء دورها في التعامل السريع مع أي خروج على القانون، ونشر مظلة من الأمن والأمان.

إجراءات احترازية:
وشددت مراكز الاقتراع على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لمنع إصابة أطراف العملية الانتخابية بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".

وتم التشديد على ارتداء الكمامات، ومراعاة إجراءات التباعد الاجتماعي بين الناخبين، بحيث يتم ترك مسافة كافية بين كل ناخب وآخر، لمنع إصابة أحدهم بكورونا.

إقبال من جانب كبار السن:
وتصدر كبار السن المشهد أمام مختلف اللجان، حرصا منهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري المهم، والإدلاء بأصواتهم، واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.

وحرص رجال الشرطة المتواجدين في محيط اللجان لتأمينها، على تسهيل إجراءات دخول كبار السن من الناخبين، إلى لجانهم، ومساعدتهم في الدخول والخروج، بعد الانتهاء من التصويت.

كما حرص عدد من رؤساء اللجان، على الخروج إلى كبار السن، وتسهيل إجراءات التصويت الخاصة بهم.

السيدات يتصدرن المشهد:
كما تصدرت السيدات المشهد أمام بعض اللجان، بعدما حرصن على المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات البرلمانية.

وبدت مشاركة المرأة الريفية واضحة، من خلال خروجهن إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهن، كما أبدت السيدات التزاما بجميع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا.

تكوين المجلس:
ويتكون مجلس النواب من 568 نائبا منتخبا، 284 بالنظام الفردي، و284 بنظام القوائم، على أن يتم تخصيص نسبة 25% من المقاعد للمرأة، بواقع 142 مقعدا، ويعين رئيس الجمهورية 5% من أعضاء المجلس، بواقع 28 نائبا، من بينهم 7 مقاعد للمرأة، ليصبح إجمالي عدد النواب المنتخبين والمعينين من قبل رئيس الجمهورية بالمجلس 596 نائبا.